عن النبي صلي الله عليه وسلم أنه قال( اللهم إني أسألك خير المسألة, وخير الدعاء, وخير النجاح, وخير العمل, وخير الثواب, وخير الحياة, وخير الممات, وثبتني, وثقل موازيني, وحقق إيماني, وارفع درجاتي, وتقبل صلاتي, واغفر خطيئتي, وأسألك الدرجات العلا من الجنة, اللهم إني أسألك فواتح الخير, وخواتمه, وجوامعه, وأوله, وظاهره, وباطنه, والدرجات العلا من الجنة آمين, اللهم إني أسألك خير ما آتي, وخير ما أفعل, وخير ما أعمل, وخير ما بطن, وخير ما ظهر, والدرجات العلا من الجنة آمين, اللهم إني أسألك أن ترفع ذكري, وتضع وزري, وتصلح أمري, وتطهر قلبي, وتحصن فرجي, وتنور قلبي, وتغفر لي ذنبي, وأسألك الدرجات العلا من الجنة آمين, اللهم إني أسألك أن تبارك في نفسي, وفي سمعي, وفي بصري, وفي روحي, وفي خلقي, وفي خلقي, وفي أهلي, وفي محياي, وفي مماتي, وفي عملي, فتقبل حسناتي, وأسألك الدرجات العلا من الجنة, آمين). أطعمنا وسقانا (الحمد لله الذي يطعم ولا يطعم, من علينا فهدانا, وأطعمنا وسقانا, وكل بلاء حسن أبلانا, الحمد لله غير مودع ولا مكافئ ولا مكفور ولا مستغني عنه. الحمد لله الذي أطعم من الطعام, وسقي من الشراب, وكسا من العري, وهدي من الضلالة, وبصر من العماية, وفضل علي كثير ممن خلق تفضيلا, الحمد لله رب العالمين). العلوم خمسة قال يحيي بن عمار: العلوم خمسة: علم هو حياة الدين وهو علم التوحيد, وعلم هو قوت الدين وهو العظة والذكر, وعلم هو دواء الدين وهو الفقه, وعلم هو داء الدين وهو أخبار ما وقع بين السلف, وعلم هو هلاك الدين وهو علم الكلام. كريم الصفح (يا من أظهر الجميل, وستر القبيح, يا من لا يؤاخذ بالجريرة, ولا يهتك الستر, يا حسن التجاوز, يا واسع المغفرة, يا باسط اليدين بالرحمة, يا صاحب كل نجوي, يا منتهي كل شكوي, يا كريم الصفح, يا عظيم المن, يا مبتدئ النعم قبل استحقاقها, يا ربنا ويا سيدنا, ويا مولانا, ويا غاية رغبتنا أسألك يا الله أن لا تشوي خلقي بالنار). فوائد الذكر أنه يورثه المحبة التي هي روح الإسلام, وقطب رحي الدين, ومدار السعادة والنجاة, وقد جعل الله لكل شيء سببا, وجعل سبب المحبة دوام الذكر, فمن أراد أن ينال محبة الله عز وجل, فليلهج بذكره فإنه الدرس والمذاكرة كما أنه باب العلم, فالذكر باب المحبة, وشارعها الأعظم, وصراطها الأقوم. ما بعد الموت قال أبو الدرداء رضي الله عنه: لو تعلمون ما أنتم راءون بعد الموت لما أكلتم طعاما علي شهوة ولا شربتم شرابا علي شهوة ولا دخلتم بيتا تستظلون فيه ولخرجتم إلي الصعدات تضربون صدوركم وتبكون علي أنفسكم ولوددتم أنكم شجرة تعضد ثم تؤكل. الكرم الكرم يطلق علي كل ما يحمد من أنواع الخير والشرف والجود والعطاء والإنفاق, وقد سئل رسول الله صلي الله عليه وسلم: من أكرم الناس؟ قال أتقاهم لله, قالوا ليس عن هذا نسألك, قال فأكرم الناس يوسف نبي الله ابن نبي الله ابن خليل الله( رواه البخاري), كان النبي صلي الله عليه وسلم أكرم الناس شرفا ونسبا, وأجود الناس وأكرمهم في العطاء والإنفاق, فقد أتاه رجل يطلب منه مالا, فأعطاه النبي صلي الله عليه وسلم غنما بين جبلين, فأخذها كلها, ورجع إلي قومه, وقال لهم: أسلموا, فإن محمدا صلي الله عليه وسلم يعطي عطاء من لا يخشي الفقر.