قال فضيلة الدكتور أحمد الطيب, شيخ الأزهر: إننا نكثف جهودنا لمواجهة الأفكار المتطرفة عبر محاربة الفكر بالفكر وتحصين الشباب وحمايتهم من الوقوع فريسة لدعاة العنف والإرهاب, عبر مناهج الأزهر التي تم تطويرها واستحداث بعض المقررات, فضلا عن مرصد الأزهر لمكافحة التطرف الذي يقوم برصد وتفنيد فكر الجماعات الإرهابية, بالإضافة إلي دور بيت العائلة المصرية في دعم وتماسك اللحمة الوطنية بين أبناء مصر. جاء ذلك خلال استقبال شيخ الأزهر أمس وفدا من الدارسين بكلية القادة والأركان, في إطار التعاون بين الأزهر ووزارة الدفاع. ورحب فضيلة الإمام الأكبر بوفد الكلية في مشيخة الأزهر الشريف, معربا عن ثقته الكبيرة في القوات المسلحة ورجالها البواسل, موضحا أن الأزهر الشريف يعمل جنبا إلي جنب مع القوات المسلحة في محاربة التطرف والإرهاب. من جانبهم, أعرب أعضاء الوفد عن سعادتهم البالغة لوجودهم في الأزهر الشريف, مقدرين الدور المهم الذي يقوم به فضيلة الإمام الأكبر في نشر قيم السلام العالمي, والدعوة للتعايش والحوار بين جميع البشر علي اختلاف أديانهم وثقافاتهم. وبعد انتهاء الزيارة توجه الوفد إلي مرصد الأزهر لمكافحة التطرف, للتعرف علي جهوده في مواجهة الأفكار المتطرفة والفتاوي الشاذة, مشيدين بالدور المهم الذي يقوم به المرصد في تصحيح المفاهيم المغلوطة, وتفكيك الأفكار والشبهات التي تروجها الجماعات المتشددة.