أعلنت الإسماعيلية حالة الطوارئ القصوي قبل انطلاق المرحلة الثانية لمبادرة الرئيس عبد الفتاح السيسي للقضاء علي فيروس سي والكشف عن الأمراض غير السارية تحت شعار100 مليون صحة والتي تبدأ في الفترة من ديسمبر2018 وحتي فبراير المقبل بالبدء في حصر القوي البشرية وتدريبها وتحديد نقاط المسح الثابتة والمتحركة بالريف والحضر. وكان اللواء حمدي عثمان, محافظ الإسماعيلية طلب من الدكتور سعيد السقعان وكيل وزارة الصحة إعداد تقرير شامل بأماكن مقار مبادرة الرئاسية للقضاء علي فيروس سي والكشف عن الأمراض غير السارية100 مليون صحة سواء وحدات الرعاية الأساسية أو المستشفيات العامة والمركزية والتأمين الصحي وسيارات العيادات المتنقلة ومراكز الشباب للتنسيق معها لاستقبال المواطنين لإجراء فحص فيروس سي والأمراض غير السارية لمن تزيد أعمارهم علي18 عاما حيث يشارك في هذا الحدث الكبير فرق طبية تضم الواحدة منها ثلاثة أفراد ما بين طبيب وممرض للكشف عن المترددين عليهم. وقال المهندس عبد الله الزغبي السكرتير العام المساعد لمحافظة الإسماعيلية إن هناك اهتماما بالغا نوليه لمبادرة الرئيس عبد الفتاح السيسي للقضاء علي فيروس سي والكشف عن الأمراض السارية تحت شعار100 مليون صحة التي انطلقت مرحلتها الأولي في أكتوبر الماضي وشملت9 محافظات وحققت نجاحات كبيرة. وأضاف أن الإسماعيلية ضمن محافظات المرحلة الثانية للمبادرة الرئاسية للقضاء علي فيروس سي والكشف عن الأمراض السارية حيث وضعنا خريطة شملت الأماكن التي سيتم استقبال المواطنين داخلها سواء المنشآت الصحية أو مراكز الشباب ووحدات التأمين الصحي المنتشرة بالإقليم. وأشار إلي أن وزيرة الصحة والسكان بالتنسيق مع المحافظ اللواء حمدي عثمان يتابعون الموقف من كثب والمتعلق بتجهيز وتدريب القوي البشرية علي نظام الإدخال الإلكتروني لبرنامج المسح واستعمال الكواشف السريعة لفيروس سي فضلا عن السترة التي يرتديها الفريق الطبي المشارك في المبادرة. وأوضح أنه سيتم البدء في حملة لتوعية المواطنين بأهمية التعاون مع جهود القائمين علي المبادرة الرئاسية بالكشف عن فيروس سي والأمراض غير السارية للقضاء عليها سواء في التجمعات السكنية بالحضر والريف باستخدام الملصقات والمطبوعات والإعلام المحلي من تليفزيون وإذاعة وصحافة. وأكد أن العاملين بمركز المعلومات تم تدريبهم للتواصل مع أبناء الإسماعيلية لتبصيرهم أيضا بأهمية الحملة ومساهماتها في الاطمئنان علي صحتهم لاسيما أنها الأولي من نوعها علي مستوي العالم بهذا الحجم. من جانبه قال الدكتور أشرف القط مدير عام فرع الإسماعيلية للتأمين الصحي إن هناك حالة من الاستنفار بين الأطقم الطبية والتمريض للمشاركة بقوافلنا الطبية في مبادرة الرئيس عبد الفتاح السيسي للقضاء علي فيروس سي. وأضاف ان عمليات الاحلال والتجديد ستعيد للمستشفي حيويته في إجراء العمليات كما كان يحدث قبل التوقف. وأضاف أن الدكتورة سهير عبد الحميد رئيسة الهيئة العامة للتأمين الصحي اعتمدت ميزانية مالية لتطوير وإحلال مستشفي التأمين الصحي بالإسماعيلية لتقدم خدماته للمترددين عليه بالشكل الأمثل في جميع التخصصات الطبية سواء بالكشف بالعيادات الخارجية أو إجراء العمليات الجراحية المتوسطة والكبري. وأشار إلي أنه سيتم إضافة خدمات جديدة للمستشفي تتمثل في وحدة للغسيل الكلوي وأخري للعناية المركزة تضم8 أسرة والتوسع في الأقسام الداخلية لتصل سعتها من50 وحتي80 سريرا فضلا عن تطوير قسم الأطفال المبتسرين. وأوضح أن الإحلال والتجديد بمستشفي التأمين الصحي بالإسماعيلية أدي إلي توقف إجراء العمليات الجراحية داخله منذ أغسطس الماضي وتم تحويلها لمستشفيات جامعة القناة والعام والأورام وبعض المستشفيات الخاصةالتي سبق أن تم التعاقد معها حتي نقضي علي أي قوائم للانتظار وفق توجهات الدولة. وأكد أن2500 من مواطني الإسماعيلية المنتفعين بالتأمين الصحي يترددون علي الوحدات التابعة للتامين الصحي علي مستوي المراكز والمدن يوميا لإجراء الفحوصات اللازمة وتحديد العمليات الجراحية لإجرائها بالمستشفيات العامة والخاصة والجامعية لحين الانتهاء من عملية الإحلال والتجديد لغرف العمليات الأربع الكبري بمستشفي التأمين الصحي المتوقف حاليا.