أعلن مصدر أمني تونسي عن وقوع تفجير وسط العاصمة امس نفذته امرأة بحزام ناسف. وتم نشر صور لجثة منفذة التفجير وهي ملقاة وسط الشارع الذي تطوقه الشرطة, ولم تعلن أي جهة حتي الآن تبنيها للعملية. ويعد هذا أول تفجير تشهده العاصمة منذ التفجير الانتحاري في24 نوفمبر2015 والذي استهدف حافلة للأمن الرئاسي, وأوقع12 قتيلا في صفوفهم بجانب مقتل منفذ الهجوم, وتبني داعش الاعتداء. وقد شهد العام نفسه هجومين كبيرين علي متحف باردو وفندق بمدينة سوسة خلفا59 قتيلا من السياح. وفرضت السلطات منذ ذلك الحين حالة الطوارئ في البلاد, ويجري تمديدها حتي اليوم. وأسفر التفجير, قرب سيارات للشرطة, عن إصابة تسعة أشخاص بجروح, بحسب مما أعلنت وزارة الداخلية التونسية. وقال متحدث باسم الوزارة هو سفيان الزعق لوكالة فرانس برس إن تسعة أشخاص أصيبوا بجروح بينهم ثمانية شرطيين. وتردد دوي الانفجار في كل أنحاء المدينة. ولم تكشف هوية المرأة. وطوقت الشرطة مكان التفجير, بحسب ما ذكرت صحافية في وكالة فرانس برس في المكان. ووصلت سيارات إسعاف وتعزيزات كبيرة من الشرطة الي المنطقة.