مواجهة الفريق الأول لكرة القدم بالنادي الأهلي أمام وفاق سطيف الجزائري اليوم, أعادت إلي أذهان عشاق الكرة المصرية بشكل عام, والشياطين الحمر علي وجه الخصوص, وقائع المربع الذهبي للفريق الأحمر, الملك المتوج علي عرش القارة السمراء بالأرقام, منذ الظهور الأول في نسخة البطولة عام1976, وحتي لقاء الليلة. وترصد الأهرام المسائي من خلال هذه السطور أبرز قصص الأهلي في المربع الذهبي للبطولات القارية, التي مازالت عالقة بوجدان وعقول الملايين من متابعي الكرة المصرية والمهتمين ببطولات الكاف. صدمة محاربي الكانيمي من المواقف الرائعة التي واجهها الأهلي في مواجهات المربع الذهبي لبطولات الكاف, ذلك الذي تعرض له الفريق في نصف نهائي بطولة أبطال الكئوس عام1993, عندما اصطدم الأهلي بكانيمي واريورز النيجيري محاربو قبيلة الكانيمي, ورغم أن المدير الفني للفريق النيجيري لم يكف عن توعد الأهلي بالإطاحة به من البطولة, ونجاحه في إنهاء الشوط الأول من لقاء الذهاب علي ملعب المقاولون العرب بالجبل الأخضر بالتعادل السلبي, إلا أن الأوضاع تغيرت تماما في الشوط الثاني من اللقاء الأول بعد أن دك لاعبو الأهلي شباك الحارس عليو بثلاثة أهداف عن طريق جمال السيد من ركلة جزاء وإبراهيم حسن ومحمد رمضان, بعد أن طرد الحكم برناباس مهاجم الفريق النيجيري, ليتأهل الأهلي للنهائي ويفوز باللقب الرابع, وكان الضحية أفريكا سبور الإيفواري حامل اللقب. كوتوكو ضحية1987 يمثل لقاء الأهلي وأشانتي كوتوكو الغاني, في دور الأربعة لبطولة أبطال الدوري عام1987 ذكري خاصة لدي عشاق الفريق الأحمر, لعدة عوامل أهمها أن اللقاء حمل الطابع الثأري بعد أن أطاح كوتوكو بالزمالك حامل اللقب من دور الثمانية, بالفوز في كوماسي1/5 بعد انتصار الزمالك بهدفين دون رد بالقاهرة لجمال عبد الحميد, بجانب أن مواجهتي الأهلي والفريق الغاني الرهيب شهدتا مشاركة محمود الخطيب قلب هجوم الأهلي, وعبد الرزاق كريم لاعب وسط الأشانتي, وكلاهما حصل علي لقب أفضل لاعب في إفريقيا, في استفتاء مجلة الفرانس فوتبول الفرنسية. وفي اللقاء الأول بالقاهرة فاز الأهلي بهدفين دون رد للخطيب وطاهر أبوزيد, وخسر الأهلي بهدف دون رد في كوماسي في لقاء الإياب لكوفي أوبري, ليصعد الأهلي للنهائي ويتوج بالبطولة الثانية في تاريخه علي حساب الهلال السوداني. انسحاب81 يعتبر انسحاب الأهلي من مواجهة شبيبة القبائل الجزائري جيت تيزي أوزو في دور الأربعة لنسخة بطولة دوري أبطال إفريقيا عام1981, من أشهر الوقائع التي تعرض لها الأهلي في تاريخه القاري, وجاء هذا الانسحاب بسبب تواكب اللقاء مع اغتيال الرئيس محمد أنور السادات, فقررت إدارة القلعة الحمراء وقتها الاعتذار عن استكمال البطولة. أول هدف أول هدف يسجله الأهلي في دور الأربعة لبطولة دوري أبطال إفريقيا, جاء عن طريق محمود الخطيب, رئيس النادي الحالي, وهز به الخطيب شباك إينوجو رينجرز النيجيري, في لقاء الإياب بالقاهرة الذي انتهي بفوز الأهلي0/4, سجل الخطيب هدفين من الرباعية بجانب هدفي مختار مختار وخالد جاد الله, بعد الخسارة في المواجهة الأولي بلاجوس بهدف دون رد, وتأهل الأهلي للنهائي ليتوج باللقب علي حساب أشنتي كوتوكو الغاني. ضربة سولي أحمد سولي قلب هجوم إينوجو رينجرز النيجيري في الثمانينيات, هو أول لاعب يسجل في شباك الأهلي في دور الأربعة لبطولة دوري أبطال إفريقيا, في شكلها القديم, وفاز إينوجو بهذا الهدف في لاجوس في إياب نصف نهائي البطولة القارية عام.1981