لأني رجل حملة جديدة تطلق رسائل عديدة لمواجهة التمييز ضد المرأة يواصل من خلالها المجلس القومي للمرأة برئاسة الدكتورة مايا مرسي حملاته التوعوية من خلال فروع المجلس المنتشرة بجميع المحافظات لتغيير ثقافة المجتمع والعادات والموروثات الخاطئة التي تقلل من حجم و مكانه المرأة في المجتمع, والاعتراف بدورها الكبير في تحقيق مسيرة التنمية خاصة بعد قرارات الإصلاح الاقتصادي الأخيرة حيث أطلق المجلس حملته لأني رجل للتأكيد علي مفهوم المساواة بين الجنسين بالتعاون مع هيئة الأممالمتحدة للمساواة بين الجنسين وتمكين المرأة و تستمر الحمله طوال الشهر الجاري. افتتاح أولي ندوات الحملة منذ أيام بحسب تأكيد السفيرة سناء عطا لله مقررة فرع المجلس بمحافظة القاهرة تم بالتعاون مع المعهد العالي للخدمة الاجتماعية بمدينه نصر تم خلالها إجراء حوار مباشر مع طلاب المعهد حول رسائل حمله لاني رجل التي تشمل اهميه دعم الرجل للمرأة والفتاه في قضايا الحق في التعليم والعمل ومناهضه العنف ضد المرأة وأهميه دور الرجل المشاركه في تربيه ورعاية الأولاد والتعاون سويا في الواجبات داخل المنزل. وتضيف مقررة المجلس أن الهدف من الحمله فتح حوار مباشر وبناء بين الشباب في صورة أسئلة للتعرف علي اتجاهاتهم و أفكارهم تجاه المرأة و تبادل وجهات النظر تجاه رسائل الحمله لأني رجل و خلق مناخ يوفر تحقيق المساواة بين الجنسين المرأة والرجل لصالح الأسرة والمجتمع. وتوضح دينا حسين مقررة لجنة الشباب بالمجلس القومي للمرأة أن المجلس يحرص دائما علي تغيير الثقافة السائدة في المجتمع و التي ترفض المساواة بين الرجل والمرأة و كذلك كسر الفكرة السائدة لدي البعض بأنه ليس علي الرجل أن يسمح للمرأة بخوض مجال العمل أو النجاح فيما تطمح إليه. وأشارت حسين إلي أهمية التمكين الذاتي للمرأة, ودوره في تقوية ارادتها وعزيمتها لتمكينها من القيام بأدوارها المتعددة في المجتمع, مشيدة بتعاون الرائدات الريفيات مع المجلس فهن حلقه الوصل بين المجلس والمرأة في إحياء المحافظة. علي الرغم من أن المرأة حققت العديد من المكاسب والنجاحات في السنوات الأخيرة و كان لها الدور الاكبر في تغيير المسار السياسي للدولة من خلال مشاركتها بقوة في الانتخابات الرئاسية و البرلمانية, إلا أن الطريق لا يزال أمامها طويلا لإثبات كفاءتها و قدرتها علي النجاح في جميع المجالات و التفوق علي الرجل و علي المنظمات النسائية الداعمة لحقوق المرأة تقديم المزيد من الحملات التوعوية لتحسين صورة المرأة في المجتمع و مساعدتها في كسب المزيد من الحقوق.