أغلق سمير زاهر رئيس اتحاد كرة القدم كل الأبواب في وجه شوقي غريب المدرب العام السابق للمنتخب الوطني وفرصة توليه المسئولية كرجل أول بالفريق ولو علي سبيل المدير الفني المؤقت لقيادة الفراعنة. في المباراتين المتبقيتين في مشوار التصفيات الإفريقية المؤهلة لنهائيات كأس الأمم بالجابون وغينيا الاستوائية والتي خرج منها عمليا الفريق بعد تقلص رصيده عند نقطتين من أربعة لقاءات بالمجموعة السابعة التي يتصدرها منتخب جنوب إفريقيا. وأعلن رئيس اتحاد كرة القدم أمس أن مجلس إدارة الاتحاد لم يقبل استقالة الجهاز الفني السابق بقيادة حسن شحاتة بعد ضياع الأمل نهائيا في التأهل لنهائيات كأس الأمم الإفريقية ليقوم بعد ذلك باختيار المدرب العام بنفس الجهاز لتولي المسئولية بمفرده, لأن هذا أمر غير مقبول لا شكلا ولا موضوعا. وبناء علي ذلك الاتجاه من جانب رئيس اتحاد الكرة وهو الاتجاه الذي لم يكن مرحبا به هاني أبوريدة نائب رئيس اتحاد كرة القدم والمدعم بشدة لفكرة تولي شوقي غريب للمسئولية في الوقت الحالي, فإن ملف المدرب الأجنبي عاد ليفرض نفسه من جديد علي الساحة فيما يتعلق بهوية المدير الفني القادم للفراعنة. وبالفعل عادت الملفات لتتراكم علي مكتب رئيس الاتحاد والتي تتضمن العديد من السير الذاتية لعدد من المدربين الأجانب الذين تسمح ظروفهم في الوقت الحالي بقيادة منتخب الفراعنة سواء في الجزء المتبقي من التصفيات المؤهلة لنهائيات كأس الإمم الإفريقية, أو مشوار الفريق الجديد في تصفيات كأس الأمم2013 وكأس العالم2014 وهما الهدف الأهم للمدير الفني الجديد للمنتخب. ولعل أهم الملفات التي وصلت لاتحاد الكرة كان ما يتعلق بالمدرب الفرنسي روجيه لومير المدير الفني السابق لمنتخبات فرنساوتونس والمغرب وأخيرا فريق أنقرة بالدوري التركي. وطرح البعض أسم المدرب الإنجليزي كيفن كيجان نجم الكرة الإنجليزية المدير الفني السابق لمنتخب إنجلترا وفريق نيوكاسل الإنجليزي والذي يقل راتبه بعض الشيء عن راتب الفرنسي لومير. وهناك طرح آخر للمدرسة الفرنسية وهو المدرب بيرتراند مارشان المدير الفني السابق لمنتخب تونس والمدير الفني السابق للنجم الساحلي التونسي والذي فاز معه ببطولة الأندية الإفريقية علي حساب الأهلي, كما أنه تولي قيادة العديد من أندية الدوري الممتاز الفرنسي أمثال رين وتولوز.