لا يزال الغموض يحيط بملعب مباراة الفريق الأول لكرة القدم بنادي المصري البورسعيدي, والجزيرة المطروحي في دور ال32 لبطولة كأس مصر, في ظل عدم تلقي إدارة النادي إخطارا يفيد بالملعب المقرر أن يستضيف المباراة, الأمر الذي أدي إلي وجود حالة من الحيرة سيطرت علي الجهاز الفني للفريق بقيادة التوءم حسام وإبراهيم حسن خلال الساعات الماضية بسبب عدم وجود علم من جانب إدارة النادي بالملعب التي سيستضيف المباراة في ظل وجود مفاوضات تشهدها الساعات الجارية بين اتحاد الكرة ولجنة المسابقات باتحاد الكرة بشأن إقامة مباريات الفريق المقبلة علي ملعب الجيش المصري بمدينة برج العرب بالإسكندرية والذي يشهد استضافة بعض مباريات الفريق في الدوري والكأس في الوقت الذي يوجد اتجاه آخر بإمكان نقل بعض المباريات علي ملعب بورسعيد بجمهور والبعض الآخر يتم نقله إلي أحد الملاعب سواء الدفاع الجوي بالقاهرة والخاص بمباريات أندية القاهرة عدا الأهلي والزمالك التي تحدد لها مسبقا ستاد الجيش المصري وينتظر مجلس إدارة النادي برئاسة سمير حلبية القرار النهائي, خلال الساعات الجارية والذي سيتحدد بناء علي قرار الجهات الأمنية. يأتي هذا في الوقت الذي خاض الفريق أمس مواجهة ودية مع فري الشباب بالنادي مواليد97, حرص الجهاز الفني خلالها علي تجربة العديد من اللاعبين أمثال أحمد مسعود ومحمود حمدي وأحمد شوشة ومحمد كوفي وأحمد خالد ومحمود القط وتوريك جبرين محمد جابر وأحمد ياسر وإيزي إيميكا وأحمد جمعة, وحرص حسام حسن علي تجربة أكبر عدد من اللاعبين لإكسابهم فرصة للمحافظة علي اللياقة الفنية والذهنية ويأمل المدير الفني في تجهيز اللاعبين البدلاء والشباب من أجل الدفع بهم في مواجهات الكأس, لإراحة اللاعبين الأساسيين الذين يعانون من الإجهاد من ضغط المباريات المحلية والإفريقية في الفترة الأخيرة. اتصالات الإيبولا حرصت إدارة النادي المصري البورسعيدي, بالتنسيق مع إبراهيم حسن, مدير الكرة بالفريق الأول بالنادي, علي متابعة أنباء عودة وباء الإيبولا القاتل للانتشار في جمهورية الكونغو الديموقراطية في الوقت الذي يستعد فيها الفريق للسفر إلي العاصمة الكونغولية كينشاسا لمواجهة فيتا كلوب يوم24 أكتوبر الجاري, في إياب دور الأربعة لبطولة الكونفيدرالية الإفريقية. وجاءت تلك المتابعة من خلال الاتصالات التي أجراها إبراهيم حسن بأعضاء السفارة المصرية في الكونغو للوقوف علي تطورات الأمر, خاصة أن المرض تسبب- وتحديدا في فترة التسعينيات- في مقتل الآلاف من الكونغوليين, وقت أن كانت الكونغو الديموقراطية تعرف وقتها باسم زائير.