أثارت أولي حلقات قصة604 من مسلسل نصيبي وقسمتك حالة كبيرة من الجدل علي السوشيال ميديا وتساؤلات من مرتادي مواقع التواصل الاجتماعي حول رغبتهم في فك غموض الشخصية التي تكشف عن تشوقهم لمعرفة الأحداث المقبلة. ومن جانبها, قالت الفنانة حنان مطاوع التي تلعب دور البطولة في هذه القصة: لم أتوقع نهائيا ردود الفعل القوية التي انهالت علي بعد عرض الحلقة الأولي من المسلسل, خاصة أن العمل يحيطه الغموض, وبه لغز كبير ستكشف عنه الحلقة الرابعة من المسلسل, والتي ستنقلب بعدها الأحداث رأسا علي عقب وتأخذ قصة المسلسل في ناحية مختلفة تماما. وعن كواليس مشاركتها بالمسلسل قالت: فوجئت بالسيناريست عمرو محمود ياسين وهو صديقي وأعتبره في منزلة شقيقي إضافة إلي أنه زوج صديقتي آيات أباظة, يحكي عن القصة ويقول لي إنه لم يبدأ بعد في كتاباتها, وإن لم أوافق علي العمل لن يقوم بكتابة هذه القصة نهائيا, لأنه لا يري أحدا يصلح لتقديم الشخصية سواي وقال لي: سأكتب هذه القصة خصيصا لك, وبعدما سمعت منه تفاصيل الحدوتة كلها شدتني للغاية, ووافقت علي الفور, وبالفعل بدأ يكتب في الحلقات علي الهواء أثناء عرض المسلسل علي إحدي القنوات المشفرة, ولم يكن تأخير التصوير في صالحنا وكنت مضغوطة للغاية لأنه لم يكن أمامي سوي15 يوما فقط علي موعد عرض القصة التي أظهر فيها كنت أعمل تحت ضغط شديد ذكرني بأيام تصويري لأعمالي الدرامية في رمضان التي نتعرض فيها لضغط شديد لعدم وجود وقت كاف يفصلنا عن موعد عرض المسلسل. وعن شخصيتها في المسلسل قالت مطاوع: أنا وقعت في غرام شخصية هدي التي أقدمها في المسلسل لأن فيها تحديا كبيرا ومغامرة وشخصيتها مليئة بالألغاز والتشويق, وكنت متحمسة للغاية للمسلسل, ولم أتخوف من تقديم شخصية فتاة الليل; لأنها لم تكن المرة الأولي التي أقدم فيها هذه الشخصية فسبق وقدمتها من قبل في فيلم الغابة, ولكن ما شجعني علي تقديم هذه القصة, أنها مختلفة تماما عما قدمته من قبل, وأنا بطبعي أحب المجازفة وأن أكون غير متوقعة للمشاهد, وهذه الشخصية التي ظهرت بها غيرت من جلدي وقدمتني للجمهور بشكل جديد, كل الانفعالات التي تمر بها الشخصية شعرت بها, وأثرت في شخصيتي ولمست مشاعري, وهذا ما ظهر علي الشاشة بعد عرض الحلقة الأولي, وتفاعل الجمهور معها وتساؤلاتهم عما رأيته, وتسبب في حالة الرعب التي ظهرت علي وجهي في العمل. وعن مشاركتها في السينما, قالت حنان مطاوع: كنت متشوقة للغاية للسينما, وكنت أفتقدها كثيرا ولكن لم أجد نفسي في كل ما عرض علي خلال السنوات الماضية, وكان هذا سبب غيابي عنها, ولكن عندما عرض علي فيلم يوم مصري لم أستطع التخلي عنه ورفض الدور لأنها شخصية مثيرة وجديدة بالنسبة لي, وكنت أبحث عنها من زمان والفيلم أحداثه تدور في يوم واحد وهو يحكي عن يوم من أيام المصريين وما يحدث فيه من علاقات اجتماعية وأحداث مشوقة, وأوشكت علي الانتهاء من تصوير مشاهدي الفيلم, ولم تتبق لي سوي4 مشاهد تقريبا وأنتظر اتصالا من مخرج العمل لتحديد تصويرها لأنتهي من دوري كله. تابعت: مطاوع, تعاقدت علي فيلم قابل للكسر وهذا الدور كان من الصعب أن أرفضه وإلا كنت سأندم طول حياتي إذا لم أقدمه; لأنه يمثل بالنسبة لي حالة خاصة, ولم أبدأ في تصويره بعد, وجار اختيار باقي فريق العمل فهناك الكثير من التعاقدات لم تنته منها الجهة المنتجة, ولذلك لن نبدأ تصوير هذا الفيلم قبل شهرين من الآن.