بعد البيان الذي أصدرته هيئة الأرصاد الجوية حول احتمالية سقوط امطار بغزارة تصل لحد السيول خلال الشهر الحالي.. قامت محافظات مطروح برفع درجة الاستعداد القصوي لمواجهة السيول المحتملة. ووجه اللواء مجدي الغرابلي محافظ مطروح لرؤساء المدن بالاستعداد المبكر لمواجههتالسيول والكوارث بالتنسيق مع الجهات المعنية وفي مقدمتها شركة مياه الشرب والصرف الصحيت ومديريات الطرق والتضامن الاجتماعي والحماية بالمدنية. و أكد المحافظ أنه تم وضع خطة شاملة لتفادي خطر السيول وما يترتب عليها من آثار علي مستوي جميع المدن مشددا علي ضرورةت رفع درجة الاستعداد القصوي وتجهيز المعدات والسيارات بمدن المحافظة الثماني مع تحديد المناطق المحتمل وقوع السيول بها بمدينة السلوم وبطريق مطروح السلوم وسيوة ومدينة مرسي مطروح وطريق مطروح اسكندرية وأماكن تجمع الأمطار بالمدن والطرق السريعة, للتعامل معها فورسقوطها.. والتنسيق المباشرمع إدارة المرور المركزي وتأمين الطرق استعدادا لمواجهه السيولت مع إنشاء مخرات مياه الأمطار لتصب في البحرمع مراجعة تطهير مخرات السيول بالمناطق المختلفة التي تشهد أمطارا غزيرة والأكثر عرضة لخطر السيول. كما وجه المحافظ بتجهيز غرف العمليات الرئيسية بمركز الأزمات بديوان عام المحافظة والتواصل المستمر مع غرف العمليات بمراكز المدن الثماني والأجهزة المعنية لتلقي اي بلاغات فورية عن اي تجمعات لمياه الامطار والتأكيد علي تطهير مجاري السيول بالطرق السريعة والمدن ورفع التقارير اللازمة عن حالة الطقس والحالة الجوية المتوقعة خلال الفترة القادمة. وأكد الغرابلي أنه لن يسمح بوجود أي تجمعات للمياه باي منطقة داخل المدن أو علي الطرق السريعة, كما وجه لرئيس قطاع الكهرباء بضرورة التنسيق مع الأجهزة الأمنية والتنفيذية المعنية بمواجهه السيول لفصل التيار الكهربائي فورا عن مناطق تجمع الأمطار لعدم حدوث خطر علي حياة المواطنين مؤكدا أنه سيتم توفير سيارات الكسح بجميع مدن المحافظة الثماني بالاضافة الي توفير سيارات لدي شركة مياة الشرب والصرف الصحي بمطروح للتعامل مع اي مواقف طارئة وكذا وجه المحافظ مديرية الري والموارد المائية لمواجهة السيول بتحديد المنسوب المناسب لترعة الحمام تحسبا لزيادة المياه بالترعة مما لا يؤثر علي تشغيل محطة جنوب العلمين. وطالب المحافظ بسرعة تطهير وتنظيف الشنايش والبالوعات بشوارع المدينة, لمنع تجمعات مياه الأمطار وتعطيل حركة المارة السيارات, ومراجعة وتطهير البالوعات بصفة دورية, مع تكليف مجموعات من العاملين بالوجود في الشوارع عند سقوط الأمطار الغزيرة لتسليك الشنايش والبالوعات وتصريف المياه.