دخلت قوات الأمن والجيش السوري معززة بالدبابات مدينة حمص و الزبداني القريبة من الحدود اللبنانية بعد أن طوقتها, ونفذت حملة دهم واعتقالات واسعة فيها عقب تظاهرات مناهضة للنظام, كما تم اعتقال أكثر من500 شخص في أنحاء البلاد. وقال نشطاء إن قوات الجيش قامت بعمليات إنزال للجيش عن طريق مروحيات عسكرية في بلدة البوكمال الحدودية مع العراق.وقال السكان إن دبابات حاصرت البلدة بعدما خرج عشرات الآلاف من الأشخاص إلي الشوارع للتنديد بالرئيس بشار الأسد. واشار عدد من سكان مدينة البو كمال الي ان اكثر من1000 جندي مدعومين بالدبابات يحاصرونها وعلي وشك اقتحامها لاستعادة السيطرة عليها بعد ان خرجت عن سيطرة الحكومة منذ أمس الاول والذي شهد مقتل عدد من المتظاهرين.وذكر نشطاء علي موقع تويتر ان اليات عسكرية وطائرات عمودية تنقل جنودا تتجه الي المدينة التي تقع شرقي سوريا بالقرب من الحدود العراقية بعد ان اصبح فيها الوضع متفجرا حسب وصف صحيفة الوطن المقربة من الحكم. علي صعيد آخر, حذر نائب الرئيس السوري السابق عبدالحليم خدام من كثرة المؤتمرات التي تعقدها المعارضة, واصفا إياها ب الظاهرة السلبية, لكنه أكد ضرورة التركيز علي الجانب الممتلئ من الكأس كون هذه المؤتمرات تعكس حيوية الحراك بين السوريين التواقين للتغيير. ووصف خدام, في مقابلة مع إذاعة سوا الأمريكية, فكرة تشكيل حكومة ظل سورية بأنها غير عملية, لعدم وجود أي دولة في العالم ستقبل باستضافة حكومة من هذا النوع لتعمل علي إسقاط النظام في دولة أخري, وهذا أمر واضح في العلاقات الدولية.