بعد أيام من استقالة وزير البيئة تلقي الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون ضربة جديدة أمس بعد استقالة وزيرة الرياضة الفرنسية لورا فليسيل, ما أجبره علي إجراء تعديلين في حكومته. وأجري ماكرون تعديلا حكوميا عين بموجبه اثنين من الوزراء بدلا من وزيرين يحظيان بشعبية قدما استقالاتهما, كما سيتخذ قرارا بشأن إصلاح ضريبي كبير في محاولة لاحتواء فترة من الاضطراب السياسي بدأت هذا الصيف. وكان ماكرون يحاول استبدال وزير البيئة نيكولا أولو الذي استقال بشكل مفاجئ الأسبوع الماضي, كما واجه قبل عطلته الصيفية فضيحة معاونه السابق الكسندر بينالا المتهم بارتكاب أعمال عنف خلال تظاهرة. وقال أولو إنه شعر أنه يعمل بمفرده لمعالجة التحديات البيئية داخل الحكومة. وشكلت استقالته ضربة لماكرون الذي كان يرد علي انسحاب الرئيس الأمريكي دونالد ترامب من اتفاقية باريس حول المناخ الموقعة عام2015, بشعار لنعد إلي كوكبنا عظمته. وأعلنت الرئاسة الفرنسية أمس تعديلا وزاريا أدي إلي تعيين رئيس الجمعية الوطنية فرانسوا دو روجي وزيرا للبيئة بدلا من نيكولا أولو. ودو روجي البالغ من العمر44 عاما يشغل للمرة الأولي منصبا وزاريا. وكان مساعدا سابقا لرئيس بلدية نانت وقد استقال في أغسطس2015 من حركة أوروب إيكولوجي لي فير قبل أن يدعم ماكرون في حملته الانتخابية.