حضر الرئيس الروسي فلاديمير بوتين حفل زفاف وزيرة خارجية النمسا كارين كنايسل, المحسوبة علي اليمين المتشدد, الأمر الذي اعتبرت المعارضة أنه يؤثر في صدقية الحياد السياسي للنمسا, وكان بوتين بين نحو مائة مدعو حضروا الحفل في قرية جامليتز المشهورة بإنتاج النبيذ, والواقعة في ضواحي مدينة غراز في جنوب شرق النمسا, والتقطت صورة للرئيس الروسي وهو يراقص كنايسل التي تزوجت رجل الأعمال فولفغانغ مايلينغر, ورقص بوتين مع وزيرة خارجية النمسا برفقة مجموعة من المغنين الذين أدوا أغنيات للعروسين, ووجهت المعارضة النمساوية انتقادا شديدا لحضور بوتين, معتبرة أنه يضر بدور فيينا التي تتولي الرئاسة الدورية للاتحاد الأوروبي, ودعا حزب الخضر المعارض إلي استقالة الوزيرة معتبرا أن بوتين هو الخصم اللدود للاتحاد الأوروبي في السياسة الخارجية.