كارتيرون يضع تشكيلة أولية.. وصداع بسبب فتحي

لا صوت يعلو داخل الفريق الكروي الأول بالنادي الأهلي حاليا عن اللقاء المرتقب مع الترجي التونسي في عقر دار الأخير برادس في الجولة الخامسة من عمر المجموعة الأولي لدوري أبطال إفريقيا.
ووضع باتريس كارتيرون, المدير الفني, تشكيلا أوليا للمباراة المرتقبة وتتصدره إعادة محمد الشناوي لحراسة المرمي, بالإضافة إلي الدفع بالرباعي محمد هاني وسعد الدين سمير وساليف كوليبالي وعلي معلول في الدفاع وأحمد فتحي وعمرو السولية محوري ارتكاز مع اللعب بوليد سليمان في مركز الجناح الأيمن فيما تبدو فرص ميدو جابر قوية في التشكيلة الأولية للعب في مركز لاعب الوسط المهاجم لاستغلال قوته البدنية في نفس الوقت في تأدية الواجب الدفاعي وإشراك وليد أزارو في مركز رأس الحربة.
وشهدت كواليس الجهاز الفني طرح اللعب بأحمد فتحي لخبراته الكبيرة في مركزه الأصلي ظهير أيمن لتقوية الدفاع في ظل امتلاك الترجي خط هجوم قويا, علي أن يبدأ الأهلي اللقاء بالثنائي عمرو السولية وهشام محمد محوري ارتكاز مدافعين, وهي التجربة التي لا يفضلها كارتيرون حتي الآن بعد إخفاق الثنائي في اللعب جنبا إلي جنب خلال لقاء الإسماعيلي الأول في الدوري الممتاز الذي تعادل خلاله الأهلي1 .1
نفس الأمر بالنسبة إلي علي معلول, حيث ظهرت أصوات في الجهاز تدعو لإشراكه في مركز الجناح الأيسر, علي أن يلعب خلفه أيمن أشرف واستغلال النزعة الهجومية التي يملكها معلول في بناء جبهة يسري قوية وكذلك إيقاف خطورة الجهة اليمني لدي الترجي بلاعبين هما معلول وأيمن أشرف والتي يراهن عليها المنافس بشكل لافت.
ولا تزال السيناريوهات كلها مفتوحة أمام المدير الفني كارتيرون ومعاونيه لإجراء تغييرات في التشكيلة الأولية الموضوعة لأداء مواجهة الترجي.
وكان المدير الفني عقد محاضرة فنية طويلة مع لاعبيه أمس, أكد فيها أن لقاء الترجي هو الاحتكاك الرسمي الأقوي لهذا الجيل لاختبار مدي قدرتهم علي إحراز لقب بطل دوري أبطال إفريقيا, مشددا علي ضرورة التعامل مع اللقاء بكل قوة والعمل علي حصد النقاط الثلاث لحسم التأهل إلي دور الثمانية من جهة وإنعاش آمال الأهلي في إنهاء المجموعة متصدرا للهروب من فخ خوض مباريات الإياب في الأدوار الإقصائية خارج ملعبه والتي تعد ميزة للمنافسين, وتوجيه رسالة من جهة ثالثة إلي باقي الفرق تؤكد قدرة الأهلي علي إحراز لقب بطل دوري أبطال إفريقيا.
ويؤدي الأهلي اليوم فور وصوله إلي تونس أول تدريباته, والذي خصصه باتريس كارتيرون للجانب التكتيكي لضمان تنفيذ لاعبيه للخطة الموضوعة من جانبه للعودة من تونس بنتيجة إيجابية يحسم بها بطاقة التأهل رسميا إلي دور الثمانية من عمر البطولة.