صدمت سيارة الحواجز الأمنية أمام البرلمان البريطاني أمس في هجوم يشتبه بأنه إرهابي, تسبب بإصابة عدد من المارة بجروح علي بعد أمتار عن المكان الذي قتل فيه خمسة أشخاص العام الماضي. في ثاني هجوم علي المبني في أقل من18 شهرا. وتم توقيف سائق السيارة وهو في العشرينيات من عمره, للاشتباه بارتكابه أعمالا إرهابية. وأكدت شرطة لندن اسكتلنديارد أنه في هذا المرحلة, نعتبر الحادثة عملا إرهابيا مضيفة أن أيا من الجرحي ليس في حال الخطر. وأوضحت الشرطة أن السيارة وهي من نوع فورد فييستا, دهست عددامن الدراجين والمارة قبل أن تصدم الحواجز أمام البرلمان. وأظهرت تسجيلات نشرت علي تويتر عناصر الشرطة وهم يطوقون السيارة الفضية اللون بعد صدمها الحواجز الأمنية, مصوبين أسلحتهم إلي السائق لدي إخراجه من السيارة. ونشرت صور في وقت لاحق يظهر فيها شرطيون يمسكون بالرجل مكبلا وهو يرتدي سروالا من الجينز وسترة سوداء بعد إقفال الطرق ومحطات قطارات الأنفاق المحيطة بالبرلمان. وأوضح جهاز الإسعاف التابع للندن أن مسعفيه عالجوا شخصين في مكان الحادثة من إصابات غير خطيرة ثم نقلوهما الي المستشفي. وكتبت رئيسة الحكومة تيريزا ماي التي تقضي حاليا إجازة في سويسرا علي تويتر أن مشاعرها مع المصابين في حادثة وستمنستر وشكري لأجهزة الطوارئ لتحركها الفوري والشجاع. ومن المقرر أن تعقد الحكومة اجتماعا للجنة الطوارئ المعروفة باسم كوبرا. ومن ناحيته دعا الرئيس الأمريكي دونالد ترامب إلي التعامل بحزم مع الحيوانات الذين يقفون خلف الهجوم. وقال هؤلاء الحيوانات مجانين ويجب التعامل معهم بحزم وشدة. وفرضت الشرطة طوقا أمنيا حول المكان الذي حلقت فوقه طوافة, بحسب مراسل وكالة فرانس برس.