نظمت مساء أمس خمسة أحزاب سياسية وقفة احتجاجية بميدان النمسا بالسويس, شارك فيها الآلاف من السوايسة, الذين أكدوا أن الثورة سلمية وتحترم مطالب الثوار وتكتل شباب السويس. لكنها تعترض علي أسلوب تنفيذ المظاهرات وتعطيل مصالح الجماهير. وقال عصام شبل أمين حزب الوسط بالسويس إن الوقفة ضمت أحزاب الحرية والعدالة وحراس الثورة والوسط والمصري الديمقراطي والنور, لافتا الي أن الوقفة الاحتجاجية التي امتدت لمسافة3 كيلو مترات بالجزيرة الوسطي بشارع الجيش شعارها لا تقطعوا الطريق.. اجعلوها سلمية.. ولا تعطوا فرصة للبلطجية. في حين أعلن مدحت عيسي المنسق الإعلامي لتكتل شباب السويس أن التكتل فض الاعتصام أمام المجري الملاحي لقناة السويس, كما قرر تعليق المسيرات وعدم تصعيد الاحتجاجات مع استمرار الاعتصام والتظاهر بميدان الشهداء بحي الأربعين وأن التكتل سيكتفي بتنظيم مظاهرة غدا الجمعة بميدان الشهداء بالأربعين. في حين أكد مصدر مسئول بتكتل شباب السويس أن هناك بعض العناصر التي تسعي لفرض رأيها وتحاول تصعيد الاعتصامات وقطع الطرق والتهديد بغلق قناة السويس ولكن التكتل بدأ في وضع مبادئ لا يجوز الألتفاف حولها وهي منع أي اتجاه يحاول استغلال تكتل شباب السويس في القيام بأي عمليات تخريب أو أي أعمال تمس بالأمن القومي للبلاد. ومن ناحية أخري أصدرت الأحزاب والقوي الوطنية بالسويس مساء أمس بيانا أكدت فيه أن الثورة سلمية, كما أكدت الاحترام والتقدير الكامل للقوات المسلحة والدور التاريخي الذي تقوم به والرفض الكامل لأي فعاليات يترتب عليها تعطيل مصالح الجماهير أو تعطيل الإنتاج أو السير باتجاه الفوضي. كما أعلنوا عن ترحيبهم بالخطوات التي أعلنتها حكومة شرف ولكنها غير كافية, وتشكيل لجنة قانونية لإعادة تكييف قضية قتلة الثوار والدعم الكامل للعمال الذين توقفت شركاتهم عن دفع المرتبات, وحق التظاهر السلمي وفقا للدستور والمواثيق الدولية. وذيل البيان بتوقيع أحزاب الحرية والعدالة والوسط والناصري والوفد والجبهة الوطنية للتغيير والغد والشيوعي المصري والنور وحراس الثورة. ومن جانب آخر شهد ميدان الشهداء أمس اعتصاما من نوع جديد حيث قام العاملون بقطاع إسعاف السويس بالوقوف بسياراتهم مع المعتصمين, مطالبين بحقهم في التثبيت بدلا من العمل بعقود ولكنهم استجابوا لطلب اللواء محمد هاشم محافظ السويس الذي وعدهم بالاجتماع بهم وطلب منه التظاهر أمام مركز الإسعاف بمنطقة الملاحة.