لاقت الحملات التموينية المكثفة بسوهاج ترحيبا كبيرا من المواطنين الذين أشادوا بما تقوم به الحملات علي الأسواق والمحال التجارية من ضبط السلع منتهية الصلاحية والمغشوشة والمجهولة المصدر وغير الصالحة للاستهلاك الآدمي مؤكدين أنها تحميهم وأسرهم من المخاطر الصحية الناتجة عن استهلاك هذه السلع الفاسدة. وقال واصل خميس موظف إن المواطن يريد أن يشتري السلع التي يثق في جودتها وقال ولكن علي الرغم من حرصه علي ذلك فإن الكثير من السلع المقلدة تغزو الأسواق والمحال التجارية ويصعب علينا اكتشافها, مشيرا إلي أن الحملات التموينية تمثل وقاية وحماية للأهالي من هذه السلع الفاسدة التي تلحق الضرر بصحة المواطنين. وأضاف خالد مطاوع مدرس أن تكثيف الحملات التموينية علي المحال والأسواق التجارية سوف يقضي علي ظاهرة السلع المجهولة المصدر والتي يتم إنتاجها في مصانع بير السلم, مطالبا بضرورة تكثيف هذه الحملات وألا تقتصر علي المدينة فقط ولابد أن تشمل القري والنجوع أيضا. بينما أعرب أحمد محمد علي طالب بكلية الهندسة عن سعادته الكبيرة بالحملات التي تشنها أجهزة المحافظة علي الأسواق والمحلات التجارية ومصانع بير السلم لضبط السلع الفاسدة ومجهولة المصدر قبل طرحها للبيع, مشيرا إلي أن تلك الجهود تبعث برسالة اطمئنان للمواطنين بأن الدولة لاتألوا جهدا في الحفاظ علي صحة مواطنيها, وأن هناك من يعمل علي راحتهم. وكانت الوحدة المحلية لمركز ومدينة طما قامت بشن حملة مكبرة علي الأسواق والمحال التجارية بدائرة المركز بالتنسيق مع قسم مراقبة الأغذية بالادارة الصحية وإدارة التموين بالوحدة أسفرت عن إعدام كمية من المضبوطات لعدم صلاحيتها للاستهلاك الآدمي. وأوضح أحمد شاكر رئيس الوحدة المحلية لمركز ومدينة طما أنه تم إعدام كمية من المضبوطات التي سبق أن تم التحفظ عليها لعدم صلاحيتها للاستهلاك الآدمي تضمنت عصائر ومنتجات لحوم.