حملت حركة حماس إسرائيل أمس المسئولية عن التداعيات الخطيرة لقرارها تشديد حصار قطاع غزة وإغلاق المعبر التجاري الوحيد معه, بناء علي قرار أعلنه رئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو حتي إشعار آخر. وقال فوزي برهوم الناطق باسم حماس, في بيان: إن قرار نتنياهو جريمة جديدة ضد الإنسانية تضاف إلي سجل الاحتلال الأسود بحق الشعب الفلسطيني وأهل القطاع. واعتبر برهوم أن الصمت الإقليمي والدولي علي جريمة الحصار الخانق المفروض علي قطاع غزة, شجع العدو الإسرائيلي علي التمادي في إجراءاته الإجرامية المخالفة لحقوق الإنسان والقوانين الدولية. ودعا المجتمع الدولي إلي التحرك الفوري لمنع هذه الجريمة وتداعياتها الخطيرة, ومغادرة الموقف السلبي الصامت والعمل علي إنهاء حصار غزة ووقف جرائم الاحتلال وانتهاكاته بحق غزة وسكانها. وأكد الناطق باسم حماس أن الذي يتحمل كل النتائج المترتبة علي هذه السياسات الإسرائيلية العنصرية المتطرفة هي حكومة الاحتلال. من جهتها, حذرت اللجنة الشعبية لمواجهة الحصار علي غزة من أن إغلاق إسرائيل المعبر التجاري الوحيد مع قطاع غزة يضاعف المعاناة الإنسانية بشكل غير مسبوق وسيزيد الكارثة والأزمات المختلفة. وأكدت اللجنة, في بيان لها, أن القرار يعني منع دخول الغذاء والدواء والحاجات الإنسانية بما يخالف القانون الدولي والقانون الدولي الإنساني, باعتبار إسرائيل هي قوة احتلال وهي ملزمة بالسماح بدخول البضائع والسلع وكافة المستلزمات للقطاع. وشددت علي أن المطلوب فتح جميع المعابر التي أغلقها الاحتلال بشكل تدريجي منذ فرض الحصار عام2007, وتوسيع العمل في معبر كرم أبو سالم وإنهاء قائمة الممنوعات بدلا من إغلاقه.