بدأت وزارة الأوقاف في اتخاذ الإجراءات القانونية الرادعة ضد الأئمة الذين تم إيفادهم للخارج في شهر رمضان وانقطعوا عن العمل. وكلفت وكلاءها بمختلف المديريات بسرعة مراجعة الإدارة العامة للعلاقات الخارجية بالنسبة للأئمة الذين تم إيفادهم للوعظ ومراجعة أيضا الإدارة العامة للعلاقات العامة وذلك بالنسبة لمن أوفدوا لقراءة القرآن الكريم. وحددت4 يوليو المقبل آخر موعد لاتخاذ الإجراءات القانونية ضد الموفدين الذين تغيبوا عن العمل بعد انتهاء مهمتهم خارج الوطن. وقال الشيخ جابر طايع, رئيس القطاع الديني: لا تهاون في تطبيق القانون مع المنقطعين عن العمل, مشيرا إلي أن إجمالي الأئمة الذين تم إيفادهم للخارج سواء من الدعاة الذين نجحوا في مسابقة الإيفاد أو من تم سفرهم بدعوات خاصة من بعض الدول لا يزيد علي63 داعية. وأضاف أن قوة الأوقاف من الأئمة لا تزيد علي85 إماما في حين أن عدد المساجد يصل لأكثر من120 ألف مسجد علي أرض الواقع مما يعني أن60% من المنابر تعاني من عجز رهيب في الخطباء. ومن جانبها, طالبت الوزارة مسئوليها بالمحافظات بسرعة موافاة الإدارة العامة للعلاقات الخارجية والإدارة العامة لشئون العاملين بديوان عام الوزارة بكتاب رسمي بالإجراء الذي تم اتخاذه إزاء المنقطعين عن العمل بعد مرور خمسة عشر يوما.