تحول النيجيري جونيور أجايي صانع ألعاب الفريق الأول لكرة القدم بالنادي الأهلي, بشكل مفاجئ, إلي أزمة داخل الفريق, بعد أن باغت إدارة النادي ولجنة الكرة وأعضاء الجهاز الفني بقيادة الفرنسي باتريس كارتيرون بتراجعه عن موافقته عن الاستمرار ضمن صفوف القلعة الحمراء, حتي انتهاء النسخة الحالية من بطولة دوري أبطال إفريقيا, وتمسكه بالرحيل عن النادي في الانتقالات الشتوية المقبلة, وذلك بعد أن تلقي اللاعب عرضا جادا من مسئولي نادي سبورتنج لشبونة البرتغالي بمقابل مالي مغر لينتقل إلي صفوف الفريق, خلال فترة الانتقالات الصيفية الجارية. وبالرغم من رفض الإدارة والجهاز الفني رحيل اللاعب النيجيري, إلا أنه بدأ في ممارسة الضغوط من أجل الدفاع عن ألوان لشبونة, خاصة أن أجايي أوضح أكثر من مرة أن الإطاحة به من القائمة النهائية للمنتخب النيجيري المشارك في مونديال روسيا حاليا جاءت بسبب عدم احترافه الأوروبي, وذلك بعد أن ركز جرونوت روهارت المدير الفني للمنتخب النيجيري علي اللاعبين الذين يدافعون عن ألوان القارة العجوز خاصة في المراكز الهجومية. وبذلك يواجه باتريس كارتيرون موقفا صعبا يتمثل في وجود احتمال بعدم وجود أكثر من لاعب مؤثر بالفريق الموسم المقبل وعدم إبرام الإدارة لصفقات قوية حتي الآن, خاصة أن المغربي وليد أزارو رأس الحربة وهداف الدوري الموسم الماضي, يتمسك هو الآخر بالرحيل للاحتراف الأوروبي, ويحيط الغموض بمصير علي معلول المدافع الأيسر, وتصاعد احتمالات رحيل مؤمن زكريا صانع الألعاب وأحد منافذ التهديف في صفوف بطل الدوري للانتقال إلي أحد الأندية الخليجية بناء علي طلبه لتأمين مستقبله, وسبق ذلك رحيل عبد الله السعيد الذي يشغل المركز ذاته إلي أهلي جدة السعودي علي سبيل البيع النهائي لمدة موسمين.