المعني: العدول عن الطريق المستقيم, وقيل: عدول عن منهج الشرع عمدا كان أو سهوا قليلا كان أو كثيرا الكفر الشرك اتباع الهوي انتهاك الحرمات الابتداع. الحكم التكليفي: الضلال بصنوفه كله محرم محرم. نصوص شرعية: قال الله عز وجل: ولا تتبعوا أهواء قوم قد ضلوا من قبل وأضلوا كثيرا وضلوا عن سواء السبيل, الآية77 من سورة المائدة]. قل من كان في الضلالة فليمدد له الرحمن مدا, الآية75 من سورة مريم], ومن الناس من يشتري لهو الحديث ليضل عن سبيل الله بغير علم ويتخذها هزوا الآية6 من سورة لقمان, لقد أضلني عن الذكر بعد إذ جاءني وكان الشيطان للإنسان خذولا, الاية29 من سورة الفرقان], إن ربك هو أعلم بمن ضل عن سبيله وهو أعلم بمن اهتدي, الآية30 من سورة النجم], ومن الناس من يجادل في الله بغير علم ويتبع كل شيطان مريد كتب عليه أنه من تولاه فإنه يضله ويهديه إلي عذاب السعير, الآيتان6 وما بعدها من سورة الحج], وقال سيدنا رسول الله صلي الله عليه وسلم:.. وإياكم ومحدثات الأمور, فإن كل محدثة بدعة, وكل بدعة ضلالة, سنن أبي داود200/4], لاترجعوا بعدي ضلالا يضرب بعضكم رقاب بعض, فتح الباري رقم4406],, صحيح مسلم رقم1679], من سن سنة ضلال فأتبع عليها كان عليه مثل أوزارهم من غير أن ينقص من أوزارهم شيء, مسند أحمد505/2]. من الآثار: قال ابن عباس رضي الله عنهما: ضلال الدنيا أضل ضلال الآخرة, وشقاء الآخرة مستلزم للضلال فيها, مفتاح دار السعادة ص40] وقيل: الضلال مقرون بالغي, فكل غاو ضال, والرشد ضد الغي, والهدي ضد الضلال, وهو مجانبة طريق الفجار وأهل البدع, الزهد ص9], شر الندامة ندامة يوم القيامة, وشر الضلالة الضلالة بعد الهدي. تداعيات الضلال: الضلال مسالك شياطين الانس والجن, وظواهره كلها مجافية للهدي والرشد والصلاح.