لم تشفع الأيام المباركة لشهر رمضان ولا حرمة الصيام من أن تلقي أم برضيعها في شوارع أسيوط ليعثر عليه أسفل إحدي الأشجار و حوله الكلاب الضالة في مشهد قاس لعل به أحد المارة يرفق به ليكون أرحم منها, ولم تنفذ أنوار الشهر الكريم أيضا إلي قلوب الذين تسببوا في اختفاء رضيع أخري في كفر الشيخ. ففي الواقعة الأولي عثر احد المواطنين علي رضيع موضوع في اللفة وملقي بالطريق العام أسفل شجرة بالطريق السريع بالقرب من نادي العاملين بجامعة أسيوط بقلب المدينة بعد أن جذبه مشهد التفاف الكلاب الضالة حول الشجرة وسط صرخات متتالية للرضيع وهو ما استنكر سماعه في البداية ولكن عقب اقترابه من الشجرة وجد الطفل يصارع الموت وعلي صرخة واحدة لعل أحد المارة ينجده من لهيب الحرارة القاسية ليضطر عقبها إلي الاتصال بالنجدة. وكان اللواء جمال شكر مدير أمن أسيوط تلقي إخطارا من العقيد عاطف نجيب مأمور قسم أول أسيوط, يفيد بورود بلاغ من أحد المواطنين بانه أثناء مروره بجوار سور نادي العاملين بجامعة أسيوط عثر علي رضيع حديث الولادة, ملقي أسفل شجرة بجوار سور نادي الجامعة. أنتقل فريق من ضباط المباحث باءشراف اللواء أسعد الذكير مدير المباحث الجنائية وبرئاسة النقيب أحمد مفتاح معاون مباحث قسم أول حيث تم العثور علي الطفل في حالة إعياء شديدة وتم نقله إلي المستشفي الجامعي وتبينت حاجته لحضانة وهو مالم يتوفر بالمستشفي وتم علي الفور نقله لحضانة بمستشفي صدفا المركزي, لعدم وجود حضانات فارغة في المستشفي الجامعي, وتم تحرير محضر بالواقعة وأخطرت النيابة التي باشرت التحقيق وأمرت بإيداع الطفل تحت إشراف مديرية التضامن. وفي الواقعة الثانية تكثف الأجهزة الأمنية بكفر الشيخ جهودها لكشف غموض اختفاء طفلة رضيع من أمام منزل والدها بقرية دفرية. وكان اللواء احمد صالح مدير الأمن قد تلقي إخطارا من مأمور مركز كفر الشيخ يفيد بتلقيه بلاغا من حسان راضي عباس38 سنة إمام وخطيب من قرية دفرية باختفاء نجلته الطفلة شمس عام ونصف العام من أمام منزله بقرية دفرية مركز كفرالشيخ قبل إطلاق مدفع الإفطار وانه قام بالبحث عنها في كل مكان دون جدوي وقال والد الطفلة في بلاغه إنها كانت ترتدي تي شيرت احمر وبنطلونا ابيض ولم يتهم أحد بالمسئولية عن اختفائها. وفي السياق نفسه تحركت مباحث كفر الشيخ علي عدة محاور, منها ارسال فريق من الإنقاذ النهري التابع لإدارة الحماية المدنية, للبحث في الترعة المواجهة لمنزل الطفلة المبلغ عنها لاحتمال لسقوطها بمياهها بسبب قرب المنزل من الترعة كما تقوم المباحث ببحث احتمال اختطاف الطفلة من قبل متسولين اغراب ارتادوا القرية في توقيت اختفاء الطفلة حسبما ترددت أقاويل الأهالي مع النشر بأوصافها.