أعلن الدكتور خالد عبدالغفار وزير التعليم العالي والبحث العلمي أمس السيناريوهات المطروحة بشأن مصير استكمال العام الدراسي في مناطق العمليات العسكرية بسيناء مؤكدا أن هناك تصورا كاملا لما سيحدث ولن تكون المحاضرات الإلكترونية بديلة للمحاضرات المباشرة, حيث سيتم تعويض الطلاب عن تلك المحاضرات. وقال الوزير في تصريحات له مساء أمس عبر الصفحة الرسمية لوزارة التعليم العالي علي الإنترنت إنه تم الانتهاء من جميع الترتيبات المتعلقة بتنفيذ تلك السيناريوها سواء مايخص طلاب جامعة العريش الحكومية أو جامعة سيناء الخاصة أو المعاهد العليا بمناطق العمليات لافتا إلي أن هناك سيناريوهين مرتبطين بالأوضاع التي تعيشها سيناء. وأوضح أن السيناريو الأول مرتبط تنفيذه حال انتهاء العمليات العسكرية في القريب العاجل واستقرار الأوضاع حيث سيتم عودة الطلاب إلي أماكنهم الدراسية الطبيعية مع تكثيف المحاضرات ومد العام الدراسي لمدة أسبوع أو أسبوعين بينما يرتبط السيناريو الثاني في حال امتداد المدي الزمني للعمليات العسكرية حتي نهاية الفصل الدراسي حيث سيتم نقل طلاب الكليات التي علقت فيها الدراسة إلي الجامعات القريبة من سيناء مثل جامعة قناة السويس خلال فترة إجازة نهاية العام حيث ستخصص كل مرافق تلك الجامعات لاستقبال طلاب جامعتي العريشوسيناء بما في ذلك تخصيص المعامل والورش والمدن الجامعية. وأشار عبدالغفار إلي أنه في كل الأحوال لن يتأثر طلاب سيناء وسيبدأ العام الدراسي المقبل في موعده وسيستكمل الطلاب دراستهم قبل نهاية العام الحالي.