رفضت حركة حماس إدراج الولاياتالمتحدةالأمريكية أمس رئيس مكتبها السياسي إسماعيل هنية علي قائمة الإرهاب. وقال الناطق باسم الحركة فوزي برهوم في بيان: إن القرار الأمريكي يمثل تطورا خطيرا وخرقا للقوانين الدولية, التي منحت الشعب الفلسطيني حقه في الدفاع عن نفسه ومقاومة الاحتلال واختيار قيادته. وأضاف أن هذا القرار يدلل علي الانحياز الأمريكي الكامل لصالح الاحتلال الإسرائيلي, ويوفر غطاء رسميا للجرائم الإسرائيلية بحق الشعب الفلسطيني, ويشجع علي استهداف رموزه وعناوينه وقيادته. ودعت الحركة, الإدارة الأمريكية إلي التراجع عن هذا القرار, والتوقف عن هذه السياسات والمواقف العدائية التي لن تغير من الحقائق شيئا, ولن تثني عن الاستمرار في القيام بواجب الدفاع عن الشعب الفلسطيني وتحرير أرضه ومقدساته. وأعلنت واشنطن إدراج هنية علي لائحة الإرهاب الخاصة, وذلك في قرارين من وزارتي الخارجية والخزانة بدعوي قربه من الجناح العسكري للحركة كتائب القسام. كما أدرجت حركة الصابرين المدعومة من إيران وحسم ولواء الثورة الإرهابيتين في مصر. وكانت حركة حماس أدرجت في1997 علي لائحة الإرهاب الأمريكية وأعيد إدراجها في2001 في لائحة الإرهاب الخاصة. كما أن ستة من قيادات الحركة سبق أن أدرجوا علي قائمة الإرهاب الأمريكية.