تباينت ردود أفعال مواطني بورسعيد تجاه خطة تطوير محور23 يوليو الذي يعد شريان الحركة المرورية الرئيسي الرابط بين أحياء المحافظة الرئيسية الشرق والعرب والمناخ والزهور, فضلا عن المدخل الغربي للمدينة من ناحية دمياط ومحافظات الوجه البحري والإسكندرية. ففي الوقت الذي اعترض فيه قطاع من المواطنين علي أعمال رفع كفاءة المحور في قطاعاته بحيي العرب والمناخ( في محيط مستشفيات الرمد والمبرة والتضامن) والتي استهدفت استبدال بلدورات الجزيرة الوسطي برصيف خرساني جديد وإضافة بلاط جديد للجزيرة.. محتجين علي الاهتمام الزائد بالمحور الأفضل بين محاور بورسعيد المرورية العرضية وتجاهل الغالبية العظمي من شوارع المحافظة التي تعاني من التكسير والمطبات خاصة بالأحياء الشعبية العرب والمناخ والزهور والضواحي.. رحب قطاع آخر بالتطوير الذي حافظ علي مظهر المدينة أمام ضيوفها وزائريها وضاعف جمال المحور الذي يعد الواجهة السياحية لبورسعيد. ويقول محمد الرفاعي موظف ان شوارع بورسعيد الرئيسية لا تحتاج إلي رفع كفاءة الجزر الوسطي بقدر ما تحتاج إلي خطة رصف كاملة تعيد لها رونقها وتوفر السيولة لمحاورها المرورية التي راحت ضحية لخطط الإحلال والتجديد بشبكات المياه والكهرباء والصرف الصحي علي مدار السنوات الماضية ولم تمتد لها خطط إعادة الشيء لأصله مما أساء للشكل العام لبورسعيد وساهم في تعقيد الأزمة المرورية بشوارعها خاصة خلال ساعات الذروة ويضيف محمد منسي مهندس زراعي سمعنا عن اعتمادات مالية من جانب وزارة التخطيط لرصف محور محمد علي ومدينة بورفؤاد وانتظرنا بدء الأعمال دون جدوي لتظل شوارع بورسعيد تعاني الحفر والمطبات والتكسير في جميع قطاعاتها. في المقابل أكد اللواء عادل الغضبان محافظ بورسعيد ان رفع كفاءة محور23 يوليو يأتي في إطار خطة شاملة لتحسين الحالة المرورية للمحور وإغلاق بعض التقاطعات التي تعاني التداخل في حركة المركبات ومن بينها تقاطع( معسكر الشاطئ) المؤدي لحي الزهور بالإضافة إلي استحداث يوتيرنات جديدة لنقل الحركة العكسية للمركبات في بعض المناطق بحي العرب تحديدا. وأضاف أن الحفاظ علي الشكل الجمالي للشوارع الرئيسية بالمدينة لم يأت علي حساب تطوير شبكات الطرق الداخلية بالأحياء, مشيرا إلي عزم المحافظة استكمال تلك الخطة ومدها لتغطي المحاور الرئيسية ببورسعيد ومن بينها محور محمد علي والذي سيتكامل مع تطوير المدخل الجنوبي للمحافظة من ناحية الرسوة.