سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
الدكتورة مني محرز نائبة وزير الزراعة لشئون الثروة الحيوانية والداجنة والأسماك: القضاء علي البيروقراطية في التمويل والتراخيص حفز المستثمرين
للدخول في مشروعات الثروة الحيوانية والداجنة الجديدة
في إطار دعم القيادة السياسية للمشروعات القومية بدأت وزارة الزراعة التوسع في انشاء المشروعات الكبري لدعم مربي الماشية ومستثمري قطاع الدواجن بتخصيص12 ألف و275 فدان بنظام حق الانتفاع لمدة30 عاما لصالح4 شركات كبري وكذلك دعم جديد لمربي الماشية من خلال التوسع في مشروع البتلو بعد دخول وزارة التموين وجهاز الخدمة الوطنية شريكا في الدعم حيث تبلغ إجمالي استثمارات المشروعات حوالي2 مليار جنيه وذلك في طار سياسة التنمية المستدامة وتحقيق الاكتفاء الذاتي من اللحوم الحمراء والبيضاء. وقالت الدكتورة مني محرز نائب وزير الزراعة لشئون الثروة الحيوانية والداجنة والأسماك في تصريحات لالأهرام المسائي إن تنفيذ وعود الوزارة أتت بعد عمل لعدة أشهر مع مستثمري الدواجن الأربعة بعد أن تقدم21 مستثمر وتم تسليم العقود لأول4 منهم وهذا سيدفع الباقين للاستمرار في الصناعة وتكبير مشروعاتهم باستخدام التكنولوجيا الجديدة للطاقة الشمسية ومحطات البيوجاز والطاقة النظيفة في محافظاتقنا وسوهاج وبني سويف وذلك لإنتاج65 مليون طائر تمثل نسبة العجز بين الاستهلاك والإنتاج. وأضافت محرز بأن تلك المشروعات الجديدة في مجال الثروة الداجنة توفر4 آلاف فرصة عمل بقيمة استثمارات حوالي2 مليار جنيه وأنه بعد توقيع العقود مع4 شركات تقدمت2 من الشركات الكبري الأخري للحصول علي تراخيص لإقامة مجمع كبير يضم مصنعا للعلف ومزرعة للتربية تتنوع ما بين الجدود والأمهات وغيرها وهذا يحقق مكاسب للقطاع ولمصر لأن أي منتج يربح فإن ذلك يعود في النهاية علي البلد من حيث التشغيل والبطالة وغيرها والقضاء علي البيروقراطية في التراخيص والتمويل دائما ما يشجع المستثمرين ويحفزهم علي الدخول في المشروعات الجديدة. وعن الاشتراطات أكدت نائب الوزير أن هناك نظام جديد لتطبيق الأمان الحيوي في المزارع الجديدة سيتم تطبيقه عليها ومراعاة تنفيذه وذلك للحفاظ علي البيئة والصناعة والعاملين بها والمصريين جميعا وقاية المزارع من أخطار الأمراض حيث جاء قرار التراخيص للمزارع المخالفة لحصرها وتطويرها وتطبيق الاشتراطات عليها لأن أصحابها يعملون بعيدا عن أعين الحكومة بشتي الطرق ولذلك ضمهم للمنظومة أفضل تمهيدا لنقلهم إلي الظهير الصحراوي مستقبلا. وعن مشروعات الثروة الحيوانية الجديدة أكدت محرز أنه تم توقيع بروتوكول جديد لدخول جهاز مشروعات الخدمة الوطنية بالقوات المسلحة شريكا في التنمية مؤخرا بعد نجاح مشروع البتلو في نسخته الأولي وذلك بتوجيهات رئاسية لتحقيق خطة طموحة لتنمية الثروة الحيوانية وزيادة المطروح من اللحوم الحمراء والعمل علي تخفيض الفجوة الغذائية من البروتين الحيواني في مصر وهو ما يمثل تنسيق وتناغم حكومي كامل بين مؤسسات الدولة والأجهزة المختلفة لرفع العبء عن كاهل المواطنين. وأضافت أن دور الوزارة وفقا للبروتوكول الأخير بين التموين والزراعة وجهاز الخدمة الوطنية والبنك الزراعي سيتمثل في إصدار الموافقات الاستيرادية للعجول طبقا لشروط الهيئة العامة للخدمات البيطرية في حالة طلب ذلك من جهاز مشروعات الخدمة الوطنية فضلا عن إجراء المعاينات اللازمة لحظائر المتقدمين للمشروع, لتحديد مدي ملائمتها للتسمين من عدمه. وأشارت إلي أنه سيتم أيضا من خلال قطاع تنمية الثروة الحيوانية والداجنة والهيئة العامة للخدمات البيطرية تدشين حملات توعية وإرشاد وتنظيم ندوات للمستفيدين لتعريفهم بجميع النواحي الغذائية المرتبطة بتحسين معدلات الإنتاج لقطاع الرؤوس فضلا عن تيسير وتبسيط إجراءات إصدار تراخيص تشغيل حظائر المستفيدين مع الالتزام التام بكافة اشتراطات الأمن والأمان الحيوي مع اشتراط عدم تبوير أي أراضي زراعية في حال إصدار تراخيص جديدة. كذلك ستتولي الوزارة ممثلة في هيئة الخدمات البيطرية توفير الأمصال واللقاحات للمربين والمستفيدين بالمشروع كذلك المرور علي أماكن تربية وتسمين العجول الخاصة بالمستفيدين من المشروع لمتابعة سلامة الإجراءات الفنية والبيطرية والوقائية المتخذة بمعرفتهم في مجال التربية, فضلا عن إجراء الترقيم والتسجيل والتحصين لقطعان الماشية عند المستفيدين وإجراء المتابعات البيطرية لها.