شهدت الإسماعيلية أمس أول مؤتمر شعبي حاشد بمركز ومدينة القنطرة غرب لمبايعة وتأييد ترشح الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيسا للجمهورية لفترة رئاسية ثانية لاستكمال مسيرة النهوض بمصر اقتصاديا واجتماعيا وسياسيا وإعادة ريادتها علي المستوي الإقليمي والعالمي. وكان اللواء ياسين طاهر محافظ الإسماعيلية وسليمان وهدان وكيل مجلس النواب والبرلمانيان أحمد رسلان ومصطفي بكري ونواب الإقليم ومحافظات الوجه البحري والقبلي واللواء محمد علي حسين مدير الأمن واللواء سامي علام رئيس مركز ومدينة القنطرة غرب ولفيف من القيادات التنفيذية والسياسية ورجال الأوقاف والكنيسة وشيوخ القبائل العربية وكبار عائلات الصعايدة قد دشنوا فعاليات أول مؤتمر جماهيري لمبايعة الرئيس السيسي لفترة رئاسية ثانية بعد إعلانه الرسمي عن ترشحه. قال اللواء ياسين طاهر: إن الرئيس السيسي قاد مصر لبر الأمان بعد أحداث عاصفة شهدتها البلاد قبل ثورة30 يونيو المجيدة ونجح في إعادة بنائها وتنميتها من جديد بعد أن حاولت الجماعات الارهابية تدميرها. وأضاف أن القاصي والداني يدرك الإنجازات التي تحققت في عهد السيسي من مشروعات تنموية في شتي المجالات تتحدث عن نفسها بالأرقام داخل محافظات الجمهورية من أسوان وحتي الإسكندرية. وأشار محافظ الإسماعيلية إلي حرص المواطنين بمختلف انتماءاتهم علي دعم ومساندة ترشح الرئيس عبد الفتاح السيسي لفترة رئاسية ثانية لاقتناعهم بقدراته وفكره المستنير الذي يهدف لمصلحة الوطن وعزته وفخره. وأوضح أن المؤتمر الجماهيري الحاشد الذي استضافته القنطرة غرب في بداية سلسلة من التجمعات الشعبية الحاشدة التي يعد لها في مختلف المراكز والمدن داخل الإقليم بمثابة رسالة حب وتقدير وإعزاز للرئيس السيسي ولانجازاته. وفي السياق نفسه أكد سليمان وهدان وكيل مجلس النواب أن مصر استطاعت في عهد الرئيس السيسي أن تواجه قوي الشر في الداخل والخارج واستردت مكانتها بعد أحداث عاصفة ولا تزال معركتها وصمودها ضد الإرهاب الأعمي قائمة. وقال: إن رجال الجيش والشرطة البواسل بذلوا دماءهم للدفاع عن الوطن لدحر الجماعات التكفيرية التي تسعي جاهدة لاستهدافهم واستهداف والمواطنين الأبرياء بهدف زعزعة استقرار البلاد ونمائها اقتصاديا واجتماعيا بفضل المشروعات التي أعد وخطط لها الرئيس السيسي. وأضاف النائب مصطفي بكري أنه خلال الفترة الأولي للرئيس السيسي تم إنجاز11 ألف مشروع في مدة زمنية أقل من أربع سنوات وبتكلفة2 تريليون جنيه فضلا عن الاهتمام الأكبر بالمرأة والتي باتت تمثل15% من البرلمان و20 % من الحكومة.