بالرغم من أن مفاوضات إدارة النادي الأهلي لم تنته بشكل نهائي بشأن صفقة انتقال علي لطفي حارس مرمي إنبي إلي القلعة الحمراء خلال فترة الانتقالات الشتوية في يناير الجاري فإن المفاجأة الحقيقية في المفاوضات بين الأهلي وحارس الفريق البترولي تمثلت في طلب علي لطفي المشاركة في المباريات وعدم ملازمته لدكة البدلاء إذا أثبت قدرته علي حراسة مرمي فريق بحجم الأهلي ومنافسة زملائه شريف إكرامي ومحمد الشناوي, خاصة أن لطفي يري في نفسه إمكانات فنية وبدنية تؤهله ليكون الحارس الأساسي للأهلي, لكونه يعتبر أحد أفضل الحراس علي الساحة حاليا, وأحد الحراس الذين يمثلون قاعدة الاختيار لجهاز المنتخب الوطني الأول بقيادة الأرجنتيني هيكتور كوبر, بجانب أنه لم يغب عن صفوف المنتخبات الوطنية في المراحل السنية المختلفة, وتجسد ذلك في أنه كان أحد الحراس الأساسيين في قائمة منتخب الشباب في عهد التشيكي ميروسلاف سكوب, ثم المنتخب الأوليمبي الذي كان يقوده هاني رمزي والمتأهل إلي أوليمبياد لندن عام2012, كذلك يخشي علي لطفي من مواجهة المصير السيئ الذي لاقاه أسلافه من حراس الأهلي الذين ضلوا طريقهم للدفاع عن شباك فريق القرن في إفريقيا, وانهارت أحلامهم في القلعة الحمراء ومنهم رمزي صالح ومحمود أبو السعود ومسعد عوض والأخير لم يشارك ضمن صفوف الأهلي علي مدار أربع سنوات في أي مباراة رسمية, رغم التوقعات بأنه سيكون خليفة العملاق المخضرم عصام الحضري عندما كان عوض يدافع عن ألوان الإسماعيلي, وجاء ذلك في مواجهة رفض حسام البدري المدير الفني للأهلي تدخل أي لاعب في اختياراته ومحاربته ظاهرة مشاركة اللاعبين في المباريات بناء علي طلبهم. وبسبب المفاوضات مع علي لطفي بدأ شريف إكرامي في التحرك من أجل إنقاذ نفسه واستقر بشكل مبدئي علي تجديد تعاقده مع النادي والاحتراف علي سبيل الإعارة في أحد الأندية الخليجية خلال فترة الانتقالات الشتوية الجارية بعد أن وصل إلي مرحلة اليقين في أن عودته إلي التشكيل الأساسي من الأمور شديدة الصعوبة بعد أن نجح محمد الشناوي في احتلال المرتبة الأولي بين حراس العرين الأحمر ونجح في التشبث بالفرصة في الفترة الأخيرة, بينما يقاتل أحمد عادل عبد المنعم من أجل الرحيل عقب استبعاده من القائمة الإفريقية قبل أن يبلغه أعضاء الجهاز المعاون للبدري بعدم حاجة المدير الفني لجهوده. الأمل يعود لنجيب عاد الأمل لمحمد نجيب قلب دفاع الفريق الأول لكرة القدم بالنادي الأهلي في العودة إلي القائمة الإفريقية التي سيؤدي بها الجهاز الفني النسخة الجديدة لبطولة دوري أبطال إفريقيا بعد استبعاد اللاعب في الفترة الأخيرة من القائمة بصحبة عدد من زملائه مثل الحارس أحمد عادل عبد المنعم وصالح جمعة والجنوب إفريقي باكاماني مهالامبي باكا وحسين السيد مارسيلو وأكرم توفيق وعمرو بركات, وجاء ذلك بعد تعثر مفاوضات إدارة النادي مع عدد من اللاعبين الذين يشعلون مركز المساك الذي سيقتصر في حال عدم تدعيم المركز خلال الميركاتو الشتوي علي سعد الدين سمير بجانب أيمن أشرف الذي يشغل قلب الدفاع بشكل اضطراري بعيدا عن مركزه الأساسي في الجهة اليسري, ليدرس حسام البدري المدير الفني وأعضاء جهازه المعاون إمكان عودة نجيب للقائمة الإفريقية حال عدم وجود مدافع جديد خلال الشهر الجاري. وليد والتجديد أبدي وليد سليمان صانع ألعاب الفريق الأول لكرة القدم بالنادي الأهلي موافقته علي تجديد تعاقده مع القلعة الحمراء لمدة موسمين مع تركه لإدارة النادي تحديد قيمة تعاقده الجديد بعد أن أبدي اللاعب 33 عاما رغبته في إنهاء مسيرته الكروية بالأهلي. أحزان مارسيللو يعيش حسين السيد مارسيللو المدافع الأيسر للفريق الأول لكرة القدم بالنادي الأهلي حالة معنوية متردية خلال الفترة الحالية بعد استبعاده من القائمة الإفريقية للفريق التي سيؤدي بها حسام البدري المدير الفني مباريات النسخة الجديدة من بطولة دوري أبطال إفريقيا, خاصة أن استبعاد اللاعب جاء بمثابة المفاجأة الصادمة له, وجاءت مبررات أعضاء الجهاز الفني غير مقنعة للاعب وتمثلت في أن التونسي علي معلول وصبري رحيل أكثر جاهزية, ليبدأ اللاعب في الضغط علي أعضاء الجهاز الفني من أجل الرحيل عن القلعة الحمراء خلال فترة الانتقالات الشتوية في يناير الجاري بعد أن فتح قنوات التفاوض بشكل جاد مع ناديي الاتحاد السكندري وسموحة في الفترة الأخيرة وتحديدا عقب استبعاده من القائمة القارية. تسجيلات الثأر يشاهد اليوم أعضاء الجهاز الفني للفريق الأول لكرة القدم بالنادي الأهلي واللاعبون تسجيلا لمباراة مصر المقاصة والأسيوطي سبورت في الجولة الماضية من عمر منافسات الدوري الممتاز التي انتهت بالتعادل السلبي للوقوف علي نقاط القوة والضعف في صفوف المقاصة قبل مواجهته يوم الأحد المقبل علي ستاد القاهرة في الجولة ال19 من عمر منافسات الدوري الممتاز. سموحة يعرض شراء بركات تلقت إدارة النادي الأهلي عرضا رسميا من سموحة لحصول النادي السكندري علي خدمات عمرو بركات صانع ألعاب الأهلي خلال فترة الانتقالات الشتوية الجارية, بعد أن فتح اللاعب قنوات التفاوض مع سموحة خلال الفترة الأخيرة وذلك بعد أن أبدي طلعت يوسف مديره الفني حاجته إلي جهود اللاعب الذي خرج تماما من حسابات حسام البدري المدير الفني لفريقه الحالي خلال الفترة الماضية وتمثلت آخر فصول تلك الحالة في الإطاحة ببركات من القائمة الإفريقية.