تجردت عروس من قيم ومبادئ المجتمع الصعيدي ومن تعاليم دينها ومن الشرف والعفة لترتدي ثوب الخيانة والفجور ولم يشفع لها صلة قرابتها بزوجها فهو ابن عمها الذي وفر لها كل سبل الحياة الكريمة قررت التخلص منه بعد أسبوعين فقط من الزواج بمساعدة حبيبها الذي جاء وراءها من محافظة المنيا للعاشر من رمضان ومعه صديق بعد اتفاق بينهم للتخلص منه ليلقي الجميع ثمن الخيانة. طلبت الخائنة من زوجها ان يخرج معها لتري مدينة العاشر حتي تعرف المدينة الجديدة التي ستعيش فيها; فخرج معها لتطلب منه أن يذهب إلي المكان الذي ينتظرهما فيه حبيبها وصديقه. تم خنق الزوج المسكين وضربه علي رأسه ودفنه في الرمال ثم تذهب إلي قسم العاشر من رمضان لتبلغ بكل سذاجة بأن شخصين اعترضا طريقهما هي وزوجها وقاما بسرقة ذهبها واختطاف زوجها. تلقي اللواء رضا طبلية, مدير أمن الشرقية, إخطارا من اللواء محمد والي, مدير المباحث الجنائية, يفيد بتلقيه بلاغا من ولاء م21 سنة, مقيمة بمحافظة المنيا, أفادت فيه بأنه أثناء سيرها برفقة زوجها حمادة ع ر30 سنة, عامل بشركة أدوية من محافظة المنيا, ويعمل بالعاشر من رمضان بالمجاورة60 بدائرة قسم ثاني العاشر من رمضان, تعرضا لهجوم من قبل مجهولين ضربا زوجها بقطعة خشب علي رأسه, مما أسفر عن وفاته في الحال, فيما تمكن الجناة من سرقة مصوغاتها, ولاذا بالفرار. تم تشكيل فريق بحث علي اعلي مستوي برئاسة اللواء محمد والي مدير المباحث الجنائية والعميد ماجد الأشقر رئيس فرع الأمن العام والعقيد محمد سليم مفتش بالأمن العام وتمكن ضباط إدارة البحث الجنائي من كشف غموض مقتل الزوج بجوار مركز شباب بدائرة قسم ثاني العاشر من رمضان. وتبين من تحريات فريق البحث الذي شارك فيه الرائد إسلام عواد, رئيس مباحث قسم ثاني العاشر من رمضان, ومعاونوه النقباء محمد أشرف وأحمد القاضي وأحمد غريب, أن الزوجة متزوجة من المجني عليه منذ12 يوما, وأنها أجبرت علي الزواج منه, وكانت علي علاقة عاطفية بمحمد ع ع25 سنة, مقيم بالمنيا, فاتفقا سويا علي التخلص من الزوج لكي يتزوجا. ونفذ العشيق بمساعدة صديقه كريم م ع19 سنة مقيم بالمنيا, الواقعة ليتم القبض عليهم بقيادة العقيد محمد هلال, رئيس فرع البحث الجنائي لفرع العاشر من رمضان, أمر المستشار خالد صلاح تحت إشراف المستشار هيثم نصار المحامي العام لنيابات جنوبالشرقية بحبس الزوجة وعشيقها وصديقه4 أيام علي ذمة التحقيق بتهمة القتل مع سبق الإصرار.