نجحت قوات الجيش والشرطة في إحباط مخططات العناصر الإرهابية لإفساد فرحة المصريين باحتفالات رأس السنة وعيد الميلاد المجيد في الشوارع والميادين والكنائس المختلفة علي مستوي الجمهورية. وكشف مصدر أمني أن الضربات الاستباقية التي قام بها قطاع الأمن الوطني أحبطت العديد من المخططات الإرهابية التي كانت تهدف لتنفيذ سلسلة من العمليات المتزامنة لاستهداف المنشآت السياحية والمرافق الحيوية ودور العبادة المسيحية. وأضاف المصدر أن تنفيذمحاور الخطة الأمنية التي وضعتها الوزارة تحت إشراف اللواء مجدي عبد الغفار وزير الداخلية لتأمين المواطنين واحتفالاتهم والتي شملت تكثيف التواجد الأمني بمحيط دور العبادة المسيحية وتمشيط محيط كل الكنائس بشكل متواصل بالتنسيق الكامل مع رجال القوات المسلحة والتواجد الميداني لكل المستويات الإشرافية والقيادية لمتابعة سير الأداء والتواجد الأمني بالشوارع والميادين لتأمين أماكن الاحتفالات والمنشآت المهمة والحيوية والدفع بدوريات بجميع الطرق والمحاور وتعزيز قوات الحماية المدنية والخدمات المرورية والتعامل مع المواقف الطارئة ونشر الخدمات علي الطرق السريعة أسفر عن مرور أيام الاحتفالات بسلام. من جانبه, أكد القمص سرجيوس سرجيوس وكيل الكاتدرائية الكبري بالعباسية أن الكنيسة الأرثوذكسية تتقدم بالشكر لرجال القوات المسلحة والشرطة علي جهودهم الكبيرة لتأمين كل الكنائس المصرية بمختلف المحافظات أثناء صلاة قداس عيد الميلاد المجيد والاحتفالات التي أقيمت في الآلاف من الكنائس علي مستوي البلاد, حتي في القري الفقيرة والمناطق النائية كان هناك العشرات من رجال الشرطة يقومونبالتأمين وهم علي استعداد أن يكونوا شهداء من أجل الحفاظ علي الأمن والسلام في مصر, مشيرا إلي أن نجاح التأمين لجميع الكنائس هي رسالة قوية للإرهاب بأن الجيش والشرطة المصرية قادرون ولديهم القدرة علي الحافظ علي استقرار البلاد وأن يعم السلام والمحبة في ربوع مصر. أضاف وكيل الكاتدرائية في تصريحات ل الأهرام المسائي أن الاستقرار والأمن رسالة ليست للداخل فقط بل هي للعالم أجمع بأن مصر أصبحت دولة مستقرة تعم بالسلام والمحبة رغم التحديات الكبيرة التي تعرضت لها خلال السنوات الماضية, وأنه مهما حدث ستظل مصر بلد السلام والمحبة, ونجاح تأمين الكنائس صفعة قوية لقوي الشر والإرهاب التي تريد زعزعة الاستقرار ونشر الفوضي وتقسيمالمصريين ولكن ذلك لن يحدث أبدا لأننا شعب واحد نعيش في وطن واحد ونحن شركاء في الفرح والحزن وستبقي مصر قوية بشعبها وجيشها ورئيسها الذي لا يفرق بين أبناء الوطن. == == ==