تجري الآن علي قدم وساق الاستعدادات النهائية لحفل قداس عيد الميلاد المجيد ليلة7 يناير المقبل, ولأول مرة ستشهد الكاتدرائية الجديدة بالعاصمة الإدارية بحضور الرئيس عبدالفتاح السيسي صلاة العيد, برئاسة البابا تواضروس الثاني بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية في ظل إجراءات أمنية مشددة من مختلف الجهات والأجهزة الأمنية. وقال القمص سرجيوس سرجيوس, وكيل الكاتدرائية الكبري بالعباسية في تصريحات خاصة لالأهرام المسائي إن احتفالات هذا العام تحمل طابعا خاصا بتأسيس الكاتدرائية الجديدة بالعاصمة الإدارية في عام واحد منذ أعلن الرئيس السيسي عن بدء جمع التبرعات من الشعب المصري لإنشاء أكبر كاتدرائية ومسجد, وتم إنشاء الكنيسة بتبرعات من جميع المصريين. وكنيسة ميلاد المسيح التي ستتم الصلاة بها تجمع في ليلة عيد الميلاد كل أبناء الشعب المصري ومن مختلف الطبقات الاجتماعية ومن سائر المحافظات بحضور الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية, وكبار قيادات الدولة لافتتاح الجزء الأول من إنشاء الكاتدرائية الجديدة بالعاصمة الإدارية والتي تعد إنجازا غير مسبوق نفذته القوات المسلحة. وأضاف سرجيوس أنه حاليا يتم توزيع دعوات حضور قداس عيد الميلاد وبلغ عددها2500 دعوة, مشيرا إلي أن الأجهزة الأمنية فرضت إجراءات مشددة ولن يتم السماح لأي شخص بدخول الكاتدرائية الجديدة بدون الحصول علي دعوة مسبقة. ومن أبرز الحضور من قيادات الدولة الدكتور علي عبد العال, رئيس مجلس النواب, ود.مصطفي مدبولي, القائم بأعمال رئيس مجلس الوزراء, والسادة الوزراء والمحافظون, بالإضافة إلي العديد من الشخصيات العامة والسياسية ورؤساء الأحزاب والسفراء الأجانب وممثلي الطوائف المسيحية المختلفة, وفي مقدمة هؤلاء الرئيس عبد الفتاح السيسي الذي يشاركنا الاحتفال كل عام منذ أن تولي رئاسة الجمهورية.