في تصريحات خاصة ل الأهرام المسائي أبدي نبيل معلول المدير الفني للمنتخب التونسي الأول لكرة القدم سعادته الكبيرة ليس بتأهل بلاده لكأس العالم2018 بعد تصدرها لمجموعتها فقط وإنما لوجود أربعة منتخبات عربية في المونديال العالمي وهو ما يحدث لأول مرة هي المملكة العربية السعودية والمنتخب الوطني المصري والمملكة المغربية وتونس رغم الصعوبات الكبيرة التي واجهتها خلال المشوار والمنافسة الشرسة التي خاضتها. وقال إن وجود اربعة منتخبات عربية في المونديال العالمي بروسيا2018 يؤكد أن الكرة العربية تعيش طفرة كبيرة للغاية في الفترة الحالية خاصة الشمال العربي الأفريقي لم تأت من فراغ وإنما للتخطيط الجيد والإصرار القوي من كل عناصر اللعبة وكبار المسئولين في هذه البلاد للوجود في كأس العالم وتحقيق آمال الشعوب بصفة عامة وعشاق الكرة في الوطن العربي بشكل خاص. ورفض التونسي نبيل معلول التكهن بمستقبل ونتائج المنتخبات العربية في بطولة كأس العالم في روسيا2018 مطالبا الجميع بإنتظار إعلان القرعة والتعرف علي هوية المنتخبات التي ستضمها مجموعات الفرق العربية حتي يعرف حظوظ الجميع في تخطي الدور الأول والوصول للأدوار التالية خاصة وأن كل المنتخبات التي تشارك في البطولة الكبيرة تعد متقاربة المستوي تماما باستثناء عدد قليل جدا والكل سيحسن إعداده للظهور بافضل مستوي وشكل. وأكد المنتخب التونسي مثله كالكثير من الفرق الأقريقية التي تخوض البطولات الكبيرة مثل كأس العالم بطموحات غير محدودة لا تتوقف عند حد التأهل فقط وإنما الجميع يأمل علي الدوام في مواصلة المشوار مثلما فعلها الكثير كالكاميرون والسنغال والجزائر والمغرب الذين تجاوزا الدور التمهيدي بجدارة وكفاءة وهو ما يتوقعه في مونديال روسيا بشرط أن يحسن الجميع إعدادهم. وأشاد التونسي نبيل معلول بنجمه علي معلول مدافع الأهلي الأيسر الذي أجاد بشكل كبير للغاية في الأهلي ويعد من الأوراق الرابحة للمنتخب التونسي وتعافي تماما من الإصابة وبات جاهزا لخوض لقاءات الأهلي في الفترة المقبلة ولا توجد لديه اية مشكلات ويتوقع أن يتطور مستواه أكثر في المرحلة المقبلة وقبل نهائيات كأس العالم. وعن مباراة المنتخب التونسي مع ليبيا التي إنتهت بالتعادل بدون أهداف وتأهل عن طريقها لنهائيات كأس العالم قال نبيل معلول إنها كانت عصيبة جدا ومثل هذه المواجهات لا تحسمها الفوارق بين الفريقن لأن هناك عوامل أخري منها حجم الضغوط التي يعيشها اللاعبون الذين يؤدونها وهم يحملون آمال الملايين من الشعب التونسي. وأضاف أن مباراة المنتخب التونسي مع ليبيا كانت شديدة الشبه بلقاء المنتخب الوطني المصري مع الكونغو الذي حسمه المنتخب المصري لمصلحته في الدقيقة الأخيرة بضربة جزاء سددها محمد صلاح وحسم بها بطاقة التأهل للمنتخب الوطني المصري ليعود للمونديال بعد غياب28 عاما كاملة وهو الأمر نفسه الذي تكرر في مواجهة المنتخب التونسي مع شقيقه الليبي فالهدف كان الحصول علي النقطة ليس أكثر.