لم يرض الأب ولا الأسرة بقضاء الله وإرادته لوفاة ابنته إثر إصابتها بحجر في رأسها بطريق الخطأ أثناء سيرها في القرية لزيارة شقيقها حيث تصادف وجود مشاجرة بين الجيران مستخدمين الحجارة فأصيبت في رأسها وتم نقلها للمستشفي ولفظت أنفاسها الأخيرة. وعلي الفور انتقل اللواءان. محمد والي مدير المباحث وماجد الأشقر رئيس فرع الأمن العام حيث تم إلقاء القبض علي من قام بإلقاء الحجارة علي السيدة. فإن الأب وأسرتها قاموا بإشعال النيران في منازل أطراف الاشتباك حيث التهمت عددا كبيرا من المنازل وسط حالة من الفزع والخوف الشديد بعزبة العشراء مركز كفر صقر. وكان مصير الأب رغم وفاة ابنته أن تم إلقاء القبض عليه ومعه عدد من المتهمين بإشعال النيران, بستة منازل وعشش لمجموعة من العرب المقيمين بعزبة العشراء الكبري بقرية سنجها مركز كفر صقر, وتم إخطار نيابة كفر صقر للتحقيق برئاسة محمد العطوي, مدير النيابة, وبإشراف المستشار وليد جمال, المحامي العام لنيابات شمال الشرقية. وشهدت العزبة استنفارا أمنيا مكثفا, ودفعت مديرية أمن الشرقية بإشراف اللواء رضا طبلية مدير أمن الشرقية, بتشكيلات من قوات الأمن والأمن المركزي, للتواجد بالقرية تحسبا لحدوث أي تداعيات, بعد إشعال النيران بعدد6 منازل, علي خلفية مشاجرة نتج عنها مقتل سيدة, وقامت أسرتها بالانتقام لها. بداية الواقعة, كانت بتلقي اللواء رضا طبلية, مدير أمن الشرقية, إخطارا من اللواء محمد والي, مدير المباحث الجنائية, يفيد باشتعال النيران بعدد من منازل العرب المقيمين بقرية سنجها. وكشفت التحقيقات الأولية, عن وفاة سيدة من أهالي قرية سنجها تدعيفتحية م36 سنة بعد3 أيام من تواجدها بالمستشفي إثر إصابتها بحجر في الرأس, علي خلفية مشادة نشبت بين مجموعة من العرب بسبب خلافات الجيرة, ومحاولة أحد الطرفين إقامة ترتيبات حفل عرس, في ظل وفاة أحد أبناء الطرف الثاني, فحدثت مشاجرة بينهما, تصادف مرور المجني عليها لزيارة منزل شقيقها, فأصيبت في المشاجرة, وتوفيت مساء أمس, متأثرة بإصابتها. ورفضت أسرة المتوفاة تلقي واجب العزاء, وتوجهت إلي منازل العرب المقيمين بالقرية وأشعلت النيران في6 منازل و3 عشش, ودفعت قوات الحماية المدنية بعدد15 سيارة إطفاء للسيطرة علي الحريق, وجار إخطار النيابة العامة.