حرص حسام حسن المدير الفني للفريق الأول لكرة القدم بالنادي علي العودة لبورسعيد مبكرا, رافضا الراحة وقاد مران الفريق حتي يستطيع اللاعبون مواجهة الجماهير وتلقينهم درسا بعد المستوي الضعيف الذي ظهروا عليه أمام فريق الرجاء الذي انتهي بالتعادل السلبي. وعلمت الأهرام المسائي أن هناك تغييرات طفيفة ستحدث في تشكيل الفريق بسبب الفجوة بين لاعبي الوسط والهجوم واعتماده علي بانسيه كمهاجم وبالقرب منه أحمد جمعة, وهو الأمر الذي شكل عبئا في خط الوسط بسبب عدم وجود صانع الألعاب المميز إلي يستطيع ربط أداء الفريق فنيا داخل الملعب. وتحمل حسام حسن بمفرده النتيجة وأداء اللاعبين حتي لا يتأثروا مستقبلا بهذه النتيجة علي الرغم من أنه حذر لاعبيه طوال الأسبوع الماضي من الإفراط في الثقةالشديدة بمستوي المصري كأول الدوري وتواجد الرجاء في ذيل الدوري وحذرهم أيضا من انتفاضة فريق الرجاء, إلا أن اللاعبين لم يكونوا في مستواهم الفني والبدني والنفسي ولعبوا دون تنظيم هجومي إلا بعد نزول أحمد عيد عبد الملك وأحمد شكري. وكان إبراهيم حسن مدير الكرة قد طالب اللاعبين بغلق ملف مباراة الرجاء ونسيان النتيجة والتركيز في مباراة الإسماعيلي القادمة في الدوري ومحاولة الفوز بها لمصالحة جماهير المصري. وقال إن ضياع نقطتين في مثل هذه المباراة, أصعب شيء يمكن أن نواجهه ولكن قدر الله ما شاء فعل وسنعوض في المباريات القادمة. اليوم نظر دعوي قوطة ينظر اليوم مركز التسوية والتحكيم الرياضي دعوي وليد قوطة مرشح الرئاسة في انتخابات النادي المصري المقرر إقامتها يوم 17 نوفمبر القادم بعد أن استبعدته اللجنة الأوليمبية من الترشيح للانتخابات وعدم إدراج اسمه ضمن كشوف المرشحين. كان وليد قوطة قد تقدم بتظلم للجنة الأوليمبية من ملاحظات لجنة تلقي أوراق الترشيح لانتخابات المصري بوجود قضايا تحول دون ترشيحه وتقدم بحافظة مستندات تفيد انتهاء هذه القضايا, إلا أن اللجنة الأوليمبية أصرت علي استبعاده, ليتقدم وليد لمركز التسوية والتحكيم الرياضي بحافظة مستندات علي حد قوله تفيد عدم وجود قضايا ضده وقيامه بتسوية كل هذه القضايا قانونا, وسوف يعلن مركز التسوية والتحكيم الرياضي اليوم بعد النظر في الدعوي والأوراق المقدمة والمستندات بإدارج اسمه في الكشوف أو استبعاده من الانتخابات بعد أن دفع 40 ألف جنيه رسوم نظر الدعوي.