كتب شريف نادي: تفجرت ازمة جديدة داخل مبني ماسبيرو امس بين العاملين بقطاع القنوات المتخصصة الذين لم يحصلوا علي راتبهم عن شهر فبراير الماضي وبين هالة حشيش رئيسة القطاع فيما تظاهر البرامجيون أمام مكتب هالة حشيش وحروا ضدها بلاغا في النيابة والتي اكدت انها لاتستطيع صرف المبالغ التي يطالب بها المحتجون والا وقعت تحت طائلة المساءلة من الجهاز المركزي للمحاسبات. وأضافت: انه من غير المعقول ان يتم صرف اجور البرامج للعاملين بينما التليفزيون لم يقدم اي برنامج طوال شهر فبراير بسبب احداث ثورة25 يناير. وأوضحت انها صرفت للإداريين داخل القطاع مكافآت تعويضية عن هذا الشهر لانهم ليسوا علي قوة برنامج معين وكذلك مهندسو الديكور والمونتاج والجرافيك كما ان ماحصلوا عليه لايتعدي1% من اجور البرامجيين, وقمت بصرف رواتب البرامجيين عن هذا الشهر ولكنهم طالبوا باجورهم عن البرامج المدرجين بها فقلت لهم كيف اصرف اجر برنامج في وقت لم يظهر علي الشاشة أي برنامج؟ وأوضحت انها تقدمت للقطاع الاقتصادي بثلاث مذكرات لكي يمدوها بمبلغ حتي يتم صرفه للبرامجيين في شكل مكافأة ولانزال نبحث الأمر حتي الآن, مشيرة إلي انها إذا صرفت مبلغ2500 جنيه لعدد1700 من البرامجيين يصبح الإجمالي هو أربعة ملايين و250 ألف جنيه, وهو مايدفع الجهاز المركزي للمحاسبات لسؤالي: أين ذهبت هذه الأموال؟ اما فيما يخص البلاغات المقدمة ضدها للنيابة فقالت ان كل القطاعات بها نفس المشكلة, ولكن لماذا انا تحديدا يقدم ضدي بلاغ للنيابة هل لانني لم اصرف رواتب لم يقدم مقابلها مجهودا؟! من جانبه, قال علاء حمدي المخرج بقناة نايل سينما ان هالة حشيش وعدت العاملين بصرف مرتب شهر فبراير بعد ان قدمنا لها أكثر من طلب طبقا لقرار رئيس الوزراء خاصة واننا ليس لنا ذنب في الاحداث التي وقعت حتي لانحصل علي المرتب, واتفقنا في النهاية علي ان يحصل الجميع علي مرتب موحد2500 جنيه لنفاجأ ونحن امام الخزينة ان المصروف لهم المرتب هم الإداريون والعاملون بالجرافيك والديكور داخل القطاع, وهو مااثار استياءنا وجعلنا نشعر بأن هناك تمييزا لفئة علي أخري.