تواصل مصر جهودها المكثفة من أجل إتمام المصالحة بين حركتي فتح وحماس لإنهاء حالة الانقسام الفلسطيني التي استمرت قرابة10 سنوات, وتشهد القاهرة عقد اجتماعات تبدأ بعد غد الثلاثاء وتستمر عدة أيام تضم قيادات الصف الأول لحركتي فتح وحماس وذلك تحت رعاية جهاز المخابرات العامة المصرية, ويناقش اللقاء وضع جدول زمني لتنفيذ اتفاق القاهرة الذي وقع عام2011 من أجل تسهيل عمل الحكومة الفلسطينية الجديدة, برئاسة رامي الحمد الله. أكد السفير حازم أبو شنب, المتحدث باسم حركة فتح, في تصريحات لالأهرام المسائي أن الاجتماع المقرر عقده بين حركتي فتح وحماس بعد غد الثلاثاء بالقاهرة هدفه تنفيذ اتفاق القاهرة الذي وقع عام2011 بين الحركتين حيث سيدخل مرحلة التنفيذ خلال الأيام المقبلة. يرأس وفد حركة فتح عزام الأحمد, عضو اللجنة المركزية, مفوض العلاقات الوطنية, ويضم أعضاء اللجنة المركزية للحركة حسين الشيخ, وأبو ماهر حلس, وروحي فتوح, ورئيس جهاز المخابرات العامة الفلسطيني اللواء ماجد فرج, ونائب أمين سر المجلس الثوري لحركة فتح فايز أبو عيطة, بينما تشارك حركة حماس بأعضاء المكتب السياسي للحركة برئاسة صالح العاروري; نائب رئيس مكتبها السياسي, كما يضم الوفد5 من أعضاء المكتب السياسي هم: موسي أبو مرزوق, يحيي السنوار, خليل الحية, عزت الرشق, وحسام بدران, وصلاح البردويل. وأضاف أبو شنب أن اللقاء بين حركتي فتح وحماس قد يستمر عدة أيام وفق ما تسفر عنه نتائج الاجتماع, موضحا أنه سيتم تأجيل مناقشة الملف الخدمي للجولة الثانية للقاء, وينص الاتفاق الذي وقع بين حركتي فتح وحماس في عام2011 علي تشكيل حكومة موحدة, وإنهاء العقوبات التي فرضتها السلطة علي قطاع غزة, وإيقاف التراشق الإعلامي والسياسي بين الطرفين, وأن تتولي حكومة الوحدة الوطنية إجراء الانتخابات العامة والرئاسية, وفي ما يخص معبر رفح, تم الاتفاق علي فتح المعبر, علي أن يتولي حرس الرئاسة الفلسطينية المهام الأمنية داخل المعبر, بينما يتولي الأمن التابع لحركة حماس عمليات التأمين خارجه.