بدلاء الدراويش هزموا الشهداء بالسبعة

قرر الجهاز الفني للفريق الأول لكرة القدم بالنادي الإسماعيلي منح اللاعبين راحة سلبية اليوم لالتقاط الأنفاس والانتظام في المران غدا استعدادا للقاء الأسيوطي في الأسبوع الثالث لمسابقة الدوري الممتاز المقرر إقامته علي ملعب استاد اسمنت أسيوط عصر السبت المقبل.
وكان ديسابر المدير الفني للإسماعيلي ومحمد وهبة المدرب العام ومحمد محسن أبو جريشة المدرب والجزائري بن عمار مخطط الأحمال وسعفان الصغير مدرب حراس المرمي قد أشرفوا علي قيادة بدلاء الدراويش في مواجهة شهداء الإسماعيلية أحد أندية القسم الثالث وديا أمس وانتهي اللقاء لصالح أبناء الفانلة الصفراء بسبعة أهداف نظيفة سجلها عبد الرحمن مجدي هدفين وأحمد دويدار وإبراهيم عبد الخالق وأحمد جمال وباهر المحمدي وكريم بامبو هدفا
وبدأ أصحاب الأرض المباراة بتشكيل مكون من محمد مجدي لحراسة المرمي وأمامه محمد هاشم وأحمد دويدار وباهر المحمدي وأسامة كاجو للدفاع وإبراهيم عبد الخالق عبد الرحمن مجدي وكريم بامبو وعمر الوحش للوسط ولاعبين أفريقيين موضوعين تحت الاختبار في الهجوم ولعب في الشوط الثاني أحمد بطوط ونادر رمضان واحمد جمال ومحمد عبد السميع وإسلام عبد النعيم وبشكل عام يعد اللقاء تجربة مفيدة للإسماعيلي للوقوف علي المستوي البدني والفني للمخزون البشري للدراويش.
وقال محمد وهبة المدرب العام للإسماعيلي: إن أعضاء الفريق الأساسيين الذين شاركوا في مباراة المقاولون العرب الأخيرة خضعوا للمران أمس وفضلنا منح الفرصة لزملائهم البدلاء لأداء اللقاء الودي مع شهداء الإسماعيلية وجميعهم ظهروا بمستوي طيب.
وأضاف أنه تم وضع برنامج مضغوط للفريق قبل لقاء الأسيوطي حيث منحنا اللاعبين راحة سلبية لمدة24 ساعة يتجمعوا بعدها للانتظام في التدريبات ويتوجهوا بعد غد لأسيوط للدخول هناك في معسكر مغلق حتي موعد المباراة السبت المقبل.
وأشار إلي أن ديسابر طلب من اللاعبين نسيان نتيجة مباراة المقاولون العرب التي انتهت بالتعادل الإيجابي والتركيز في الاستعداد الجاد للقاء الأسيوطي الذي يتطلب البعد نهائيا عن الإفراط في الثقة أثناء التحضير له لقوة منافسنا الصاعد للدوري الممتاز الموسم الحالي.
وأوضح أنه سيتم علاج الأخطاء التي واكبت أداء نجومنا في مباراتهم السابقة أمام المقاولون العرب سريعا عن طريق التدريبات اليومية خاصة التي حدثت في خطي الدفاع والهجوم لكي يتم تلافيها في مواجهتهم المقبلة مع الأسيوطي خارج ملعبنا.