نظمت القوات المشاركة في التدريب المصري الأمريكي المشترك( النجم الساطع2017), الذي تستضيفه مصر بقاعة محمد نجيب العسكرية خلال الفترة من10 إلي20 سبتمبر الجاري, ندوة لكبار القادة ناقشت العديد من الموضوعات أهمها ظاهرة الإرهاب والتطرف التي باتت تهدد أمن الشعوب وكيفية التنسيق والعمل المشترك لمواجهة هذه الظاهرة. وبدأت الندوة بكلمة للواء أركان حرب ناصر عاصي رئيس هيئة تدريب القوات المسلحة رحب فيها بالحضور, وأكد أهمية التدريبات المشتركة بين القوات المسلحة المصرية وكل الدول الشقيقة والصديقة في تحقيق التواصل والتعاون في كل الموضوعات خاصة مكافحة الإرهاب ووضع إستراتيجية مشتركة للقضاء عليه. وبدوره.. ألقي اللواء ماكنريك نائب قائد القوات البرية الأمريكية كلمة أكد فيها أهمية عودة تدريب النجم الساطع بين القوات المسلحة المصرية والأمريكية.. مشيرا إلي مدي الاستفادة التي حققها الجانبان خلال كل مراحل التدريب ونقل وتبادل الخبرات والتعاون الأمني المشترك. كما تضمنت الندوة محاضرة اللواء أركان حرب صفوت الديب مدير أكاديمية ناصر العسكرية العليا تحت عنوان ظاهرة التطرف والإرهاب وإستراتيجية مواجهتها تضمنت الإستراتيجية المصرية لمواجهة هذه الظاهرة الخطيرة ودور القوات المسلحة والشرطة المدنية وكل مؤسسات الدولة في التصدي لها. اشتملت الندوة علي أيضا محاضرة ألقاها جيمس ماكارل رئيس قسم الأمن بمنظمة الجايدو عن كيفية مكافحة العبوات الناسفة المرتجلة كذلك أنسب أساليب تدمير ونسف هذه العبوات التي تعتبر أكثر الطرق المستخدمة من قبل العناصر الإرهابية ضد قوات مكافحة الإرهاب. وناقش المحاضرون عددا من الضباط المشاركين في الندوة في مختلف الموضوعات التي تدور في أذهانهم وقاموا بالرد علي الأسئلة والاستفسارات لتعظيم الاستفادة المتبادلة من الندوة.. معربين عن سعادتهم بمدي استيعاب الحضور لكل الموضوعات التي طرحت خلال الندوة. وتستمر القوات المشاركة في التدريب في إجراءات التحضير والتنظيم للمعركة استعدادا للمرحلة النهائية لتدريب النجم الساطع والتي ستتضمن مشروع رماية بالذخيرة الحية للجانبين واقتحام وتطهير قرية حدودية من العناصر الإرهابية كذلك أعمال الإبرار البحري علي ساحل معاد; مما يعكس مستوي التنسيق والتعاون المشترك بين القوات المسلحة المصرية والأمريكية. حضر الندوة قائد المنطقة الشمالية العسكرية وعدد من الملحقين العسكريين وممثلي الدول المشاركة بصفة مراقب في تدريب النجم الساطع من14 دولة شقيقة وصديقة وعدد من دارسي أكاديمية ناصر العسكرية العليا والضباط المشاركين في التدريب من الجانبين.