أدت قسوته وأنانيته وحبه لنفسه واعتداءاته المتكررة علي أمه وأخيه المعاق إلي تحويل المنزل الي جحيم وأن يصبح الإخوة الأشقاء أعداء نظرا لاعتداءاته المتكررة علي إخوته ومعايرته لاخيه المعاق ليتحول الحب في قلب أخيه إلي عداوة ورغبة في الانتقام لما يحدث لوالدته منه وبكاؤها المستمر بما يفعله ابنها رغم محاولتها الشديدة لكسب عطفه وأمام إصرار الابن العاق علي إهانة الأم حيث قام بسكب كوب من الشاي عليها رسم شقيقه خطة للتخلص منه عن طريق قتله وفي أقل من6 ساعات تمكن ضباط مباحث الشرقية برئاسة اللواء محمد والي مدير المباحث والعميد ماجد الاشقر رئيس فرع الأمن العام من القبض عليه وابن عمته رغم صعوبة وجود دلائل للواقعة. والشيء الغريب بعد اعترافهم بالجريمة أن الأم ونجلها القاتل لم يبكيان لحظة ولم يندم شقيقه علي جريمته.كان اللواء رضا طبلية مدير أمن الشرقية, قد تلقي إخطارا من اللواء محمد والي مدير المباحث يفيد بورود بلاغ من مقاول معماري أثناء مروره علي موقع العمل للترميم وتطوير مدرسة التربية الفكرية اكتشف وجود الخفير الخصوصي الخاص بالموقع ملقي علي فراشه داخل فناء المدرسة وبه إصابات خلف الأذن والوجه. وبالانتقال والفحص تبين أن الجثة لأحمد. م(27 عاما- خفير خصوصي) مسجي علي وجهه وبمناظرته تبين وجود إصابات بالوجه وبسؤال زميله في العمل قرر أنهما تقابلا في العمل وأخبره المجني عليه بحدوث مشاجرة بينه وبين أشقائه, وضربوه وطردوه من المنزل. وأكدت التحريات التي أجراها الرائد أحمد غازي رئيس مباحث أول العاشر أن المجني عليه دائم الخلاف مع والدته وتعدي عليها أكثر من مرة بالضرب وألقي كوب شاي عليها أمام شقيقيه ونجل عمته وتوعدهم بالانتقام منهم وعقب تركه للمنزل اتفق أحد أشقائه مع نجل عمته علي التخلص منه لإنهاء اعتدائه المتكرر علي والدته وتوجها في وقت متأخر من الليل لمكان عمله, واستغلا نومه وانهالا عليه بالضرب بقطعة من الرخام حتي فارق الحياة. وبمواجهتهما اعترفا بارتكاب الواقعة لذات السبب, وتحرر المحضر اللازم, وقررت النيابة حبس المتهمين4 أيام.