فجرت مديونية نقابات الأطباء والصيادلة وأطباء الإسنان لاتحاد المهن الطبية والتي تبلغ38 مليون جنيه أزمة شديدة بين الاتحاد وتلك النقابات, خاصة بين نقابة الصيادلة وأمين صندوق الاتحاد. واكدت النقابة العامة للصيادلة في بيان لها التزامها بسداد الميزانية المتفق عليها مع المجلس السابق للاتحاد نافية ادعاء الدكتور نبيل العطار أمين صندوق اتحاد المهن الطبية والمتحدث الرسمي باسم نقابة أطباء الإسنان مديونياتهم للاتحاد. وقال الدكتور عبدالله زين العابدين الأمين العام لنقابة الصيادلة أن هذا الكلام دعائي وباطل ولا أساس له من القيمة متهما العطار بعدم تنفيذ قرارات المجلس السابق للاتحاد الذي يضمن وضع جدول زمني لسداد المديونية مشيرا إلي أن النقابة ملتزمة به وتقوم بدفع مستحقات الاتحاد وبشكل منظم منذ عدة سنوات. من جانبه قال العطار في تصريات خاصة ل الأهرام المسائي إن مديونية النقابات بشكل عام ونقابة الصبادلة خاصة ثابتة بالمستندات وان مديونية نقابة الصيادلة تصل حسب ميزانيتها في عام2009 إلي12 مليونا و733 ألفا و480 جنيها, متهما زيدن العابدين بالتضليل بسبب الانتخابات. أضاف العطار ان تقاعس النقابات عن اسداد يدمر صندوق المعاشات ويعرضه للانهيار موضحا ان الصندوق يحتوي مليار جنيه. وأشار إلي أن المشكلة بدأت من نقابة الأطباء عندما امتنعت منذ عشرات السنين عن سداد أي مستحقات الاتحاد وسارت علي خطاهم باقي النقابات الاخري موضحا ان المشكلة تكمن في سيطرة نقابة الاطباء وعدم وجود أي عقوبات أو جزاءات علي النقابة التي تمتنع عن سداد الاشتراكات التي تحصلها من الاعضاء. مطالبا بضرورة تعديل قانون الاتحاد لوضع مواد تلزم النقابات بسداد الاشتراكات أولا باول. وقال إن الصيادلة لم تقم بسداد المستحقات كما تدعي وإنما تقوم بسداد50 ألف جنيه شهريا بواقع600 ألف جنيه سنويا بينما تبلغ المديونية السنوية مايقرب من3 ملايين جنيه أي ان هناك اكثر من2 مليون و400 ألف جنيه تضاف سنويا إلي مديونية النقابة, وقال بيني وبينهم المستندات والصيادلة هي التي لاتنفذ الاتفاقات والقرارات وليس الاتحاد. وأكد العطار أنه هدد في إتصال هاتفي مع الدكتور حمدي السيد نقيب الأطباء ورئيس الاتحاد بتقديم بلاغ للنائب العام أو رفع دعوي قضائية لفرض الحراسة علي النقابات في حال استمرار تقاعس النقابات عن سداد لابراء ذمته أمام التاريخ و400 ألف عضو بالاتحاد. وأوضح انه سيتم عقد اجتماعين بين مجالس النقابات الأتية المكون منها الاتحاد خلال الأيام المقبلة لبحث آخر المستجدات بعد فشل عقد جمعية عمومية بالاتحاد مرتين متتالين لعدم حضور الأعضاء رغم ان صحة الانعقاد كانت تقتصر علي حضور300 عضو في المرة الأولي و200 عضو في المرة الثانية.