يحرق معرضين للموبيليا بحلوان ويحصل علي‏50‏ ألف جنيه فدية لينفقها علي القمار

نجحت مباحث حلوان في كشف غموض حريق معرضين للموبيليا بعد تهديد صاحبيهما وطلب فدية مالية كبيرة‏,‏ حيث تبين أن عصابة يتزعمها مقامر يملك كشكا بجوار المعرضين وراء حادثي الحريق‏..‏ تم إلقاء القبض عليه وأحيل إلي النيابة التي أمرت بضبط شركائه الهاربين وتولت التحقيق‏.‏
وكان اللواء محسن مراد مدير أمن القاهرة قد تلقي عدة بلاغات من أصحاب معارض الأثاث بمنطقة عرب غنيم بحلوان بتعرضهم للتهديد من قبل مجهول يعرف عنهم أدق التفاصيل المتعلقة بحياتهم ويطالبهم بدفع مبالغ مالية له كإتاوة مقابل عدم إحراق معارضهم أو إيذاء أفراد أسرهم‏.‏
وعلي الفور أمر اللواء حسن السوهاجي مدير الإدارة العامة للمباحث بتشكيل فريق بحث‏,‏ ووضع العميد محمد القصيري رئيس المباحث خطة أمنية لإجراء التحريات‏,‏ أشرف علي تنفيذها العميد كمال العسلي وضم فريق البحث المقدم حازم سعيد رئيس مباحث قسم حلوان ومعاونه النقيب عمار عبدالحميد‏,‏ حيث طلبوا من المجني عليهم إيهام المتهم بتنفيذ مطالبه دون تردد‏.‏
وكانت البداية بتلقي ياسر متولي يونس وشقيقه محمد اتصالا تليفونيا من المتهم‏,‏ حيث طلب منه دفع‏100‏ ألف جنيه كإتاوة وفدية لممتلكاته وأسرته‏,‏ وحاول ياسر مماطلته لكسب مزيد من الوقت لحين توصل المباحث للمتهم‏,‏ إلا أن الجاني اكتشف الأمر وقام بإحراق معرض الأثاث الخاص بالمجني عليه
وكرر المجرم فعلته مع حسام علي صاحب معرض أثاث مجاور للأول‏,‏ حيث هدده في الاتصال الأول معه بإحراق معرضه كما حدث لجاره ياسر أيقن رجال المباحث أنهم أمام شخص دموي يقود عصابة وينفذ تهديداته دون تردد ويحرق بدم بارد‏,‏ فتم تجنيد مصادر سرية بين الأوساط الإجرامية‏,‏ حيث تبين وجود صاحب كشك اعتاد لعب القمار ظهرت عليه علامات الثراء المفاجئ ويقيم بمنطقة عرب غنيم يدعي بلال حسن وسبق اتهامه في قضيتي إحراز سلاح أبيض وتجارة العقاقير المخدرة وأنه يشتبه في أن يكون وراء عمليات التهديد‏,‏ حيث شوهد بالقرب من معارض الموبيليا التي احترقت في وقت معاصر للحادث‏.‏ وبمجرد توجه رجال المباحث لضبطه ويعترف بأنه الجاني وهو مرتكب الحوادث بمساعدة آخرين‏,‏ وأدلي بكل التفاصيل أمام النقيب عمار عبدالحميد حامد
تم تحرير محضر للمتهم وأحيل للنيابة التي تولت التحقيق وأمرت بضبط باقي المتهمين‏.‏


إضافة تعليق

البيانات مطلوبة

اسمك
*


بريد الالكترونى *
البريد الالكتروني غير صحيح

عنوان التعليق *


تعليق
*