واصلت الأجهزة الأمنية بوزارة الداخلية توجيه ضرباتها القاصمة لعناصر الإرهابية من تنظيم بيت المقدس, حيث تم قتل الإرهابي غندر المصري أحد أخطر العناصر التكفيرية في تبادل إطلاق النيران مع الشرطة في شمال سيناء وهو المخطط الرئيسي للهجوم علي أكمنة القوات المسلحة والشرطة بشمال سيناء. وكان اللواء مجدي عبد الغفار, وزير الداخلية, كلف اللواء محمود شعراوي, مساعد الوزير لقطاع الأمن الوطني, بسرعة وتكثيف ملاحقة العناصر التكفيرية. كانت معلومات قد توافرت للأجهزة الأمنية تتضمن اتخاذ مجموعة من هذه العناصر من أحد المنازل تحت الإنشاء بشارع العشرين دائرة قسم ثالث العريش وكرا تنظيميا لاختبائهم ومنطلقا لتنفيذ عملياتهم الإرهابية. تم التعامل مع تلك المعلومات, واستهداف الوكر المشار إليه عقب استئذان نيابة أمن الدولة وحال اقتراب القوات بادر المذكوران بإطلاق وابل من النيران تجاهها, فتم التعامل مع مصدرها مما أسفر عن مصرع قيادي تلك المجموعة الهارب أحمد حسن أحمد النشو واسمه الحركي غندر المصري من مواليد1985/7/20 شمال سيناء ويقيم بها ش البحر, بالعريش, مدرس بينما تمكن آخر من الهرب وتجري حاليا ملاحقته, وعثر بحوزة المذكور علي بندقية آلية عيار7.62x39 وكمية من الطلقات من ذات العيار. ومن جهة أخري, تمكنت القوات الأمنية من قتل عنصرين إرهابيين بعد توافر معلومات للواء محمود شعراوي مساعد الوزير لقطاع الأمن الوطني تفيد قيام بعض كوادر حركة حسم الإرهابية عقب وفاة الإرهابي أحمد عمر سويلم الذي قتل في إحدي المواجهات الأمنية بمنطقة المرج محافظة القاهرة, بتغيير محل إقامتهم إلي مدينة الأندلس بالقاهرة الجديدة واشتبه أحد الأكمنة في أحد الطرق المؤدية للقاهرة الجديدة في إحدي السيارات بذات النطاق وما إن تم الاقتراب منها حتي بادر مستقلاها بإطلاق أعيرة نارية تجاه القوات مما دفعها للتعامل معهما وأسفر ذلك عن مصرع الإرهابي أحمد عبدالناصر عبدالله محمد البهنساوي من مواليد الشرقية والإرهابي عماد الدين سامي فهيم الفار من مواليد دمياط.