في مشهد جنائزي مهيب شيع الآلاف من أهالي قرية الخضرة التابعة لمركز ومدينة الباجور جنازة الشهيد النقيب أحمد محمد حسانين شاهين(22 عاما) وقد انطلقت الجنازة العسكرية عقب أداء صلاة الجنازة علي الشهيد وأبكي والده الحضور عندما طلب من النساء إطلاق الزغاريد بدلا من الصراخ والعويل قائلا إن ابنه كان ابن موت وأكد أنه كان يتوقع استشهاد نجله في يوم من الأيام, لطيب خلقه وطاعته لوالديه وحب الجميع له. مشيرا الي أنه كان يبكي عقب كل مكالمة من نجله الشهيد, حيث كان يتوقع أنها الأخيرة في كل مرة, لافتا إلي أنه تنبأ بوفاة نجله شهيدا, ومؤكدا أنه يستحق الشهادة. وأضاف والد الشهيد,أن نجله مش أغلي من اللي راحوا.. الله يرحمه ويصبر والدته. وأشار الي أن نجله الشهيد كان دائما يردد الحمد لله عند سؤاله عن أخبار عمله والأوضاع في سيناء, متابعا أنه تلقي خبر استشهاد نجله في أثناء عمله أمس بالعين السخنة, ومؤكدا أنه تلقي الخبر برضا وصبر. وقال شقيقه محمود إنني تلقيت الخبر عقب صلاة الجمعة عندما كنت أقوم بدعوة زملائه وأصدقائه لحضور حفل شبكته الثلاثاء المقبل وعندما تأكدت من استشهاده قمت بدعوتهم للمشاركة في جنازته بدلا من فرحه. والشهيد النقيب أحمد محمد حسنين كان ضمن دفعة110 حربية والتحق بالعمل في منطقة شمال سيناء في أغسطس الماضي وكان سيتمم زواجه خلال أيام قليلة وله شقيق واحد محمود في الصف الثالث الثانوي18 عاما ووالد الشهيد بالمعاش ووالدته ربة منزل, ويشهد أهالي القرية وجيرانه بحسن خلق الشهيد وسمعته الطيبة بين أهالي القرية. وأدي الدكتور هشام عبد الباسط محافظ المنوفية واللواء خالد أبو الفتوح مساعد وزير الداخلية مدير أمن المنوفية صلاة الجنازة علي الشهيد بالمسجد البحري بقرية الخضرة وسط جمع غفير من أهالي القرية,