أعلن البيت الأبيض أمس, أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بحث خلال اتصال هاتفي مع الرئيس التركي رجب طيب أردوغان سبل حل أزمة النزاع بين الدول العربية وقطر. وأكد الرئيس الأمريكي وفقا لتصريحات أوردتها قناة( العربية) الإخبارية علي ضرورة وقف تمويل ودعم المنظمات الإرهابية, مطالبا الجميع بالعمل لضمان مكافحة الإرهاب. كان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب قد قال في وقت سابق, إن قطر كان لديها تاريخ في تمويل الإرهاب وعلي مستويات عالية, داعيا إياها ودول المنطقة الأخري لفعل المزيد لوقف دعم الإرهابيين. علي صعيد آخر أكدت المعارضة القطرية مني السليطي أن قطر استخدمت أموال الشعب القطري في تجنيد الشباب من دول إفريقيا وآسيا بهدف دعم التنظيمات الإرهابية واستهداف الدول العربية. وأكدت خلال مقابلة مع قناة( سكاي نيوز) الإخبارية أن إيران تمتلك نفوذا غير محدود في صناعة القرار القطري, مطالبة الحكومة القطرية بتفسير سر تواجد الباسيج الإيراني( مليشيا عقائدية مسلحة إيرانية) والحرس الثوري في الدوحة. وأضافت أن قطر خططت للتدخل في البحرين منذ10 سنوات, وكانت تحرض الشيعة وتزودهم بالمال والسلاح للتظاهر, كما اعتبرت أن وجود الجيش التركي في قطر يمثل احتلالا أبيضا للدوحة علي غرار الانقلاب الذي حدث في قطر عام.1995 وأوضحت المعارضة القطرية أن الدوحة اتبعت خطابا عدائيا ضد الدول المقاطعة, مشيرة إلي أنها تأمل كثيرا في دور مصر والسعودية والإمارات العربية المتحدة في إجبار حكام قطر علي الالتزام بقواعد حسن الجوار والحفاظ علي الأمن القومي العربي. ووصفت المعارضة القطرية نظام الحكم في قطر بأنه حكم عصابات ومافيا ومراكز قوي, قائلة لا توجد حكومة في قطر تلجأ إليها, فالشيخة موزة هي دولة داخل الدولة والشيخ حمد الأمير السابق هو دولة داخل الدولة, وكذلك الشيخ حمد بن جاسم هو دولة داخل الدولة. وأضافت السليطي شاهدت في قطر تدريبات للإرهابيين علي تنفيذ الهجمات وقمت بتصوير هذه التدريبات ووضعتها علي مواقع التواصل الاجتماعي, وقامت اللجان الإلكترونية في قطر بحذفها, مشيرة إلي أنه تم سجنها في معسكر تابع لتنظيم القاعدة الإرهابي.