وجهت وزارة الأوقاف تعليماتها لجميع القيادات بشن حملات تفتيشية مفاجئة اليوم علي جميع الساحات والمساجد المخصصة لصلاة العيد والتي تصل ل5020 ساحة علي مستوي الجمهوري ة, لرصد أي مخالفات والسيطرة علي العمل الدعوي بجانب ضبط الساحات غير المصرح بها من الوزارة لقطع الطريق علي الجماعات المتشددة حتي لا تستغل صلاة العيد في تحقيق أغراضها الخاصة. وحذرت الوزارة من عدم التهاون مع المخالفين وقررت اتخاذ الإجراء الرادع سواء كان المخالف من العاملين بالأوقاف أو من خارجها. وقال مصدر بالأوقاف إن غرفة عمليات الوزارة في حالة انعقاد مستمر لتلقي أي مخالفات أو تجاوزات من المديريات التي تقوم غرف العمليات الفرعية بها برفع التقارير بشكل مباشر للتعامل معها علي الفور واتخاذ الإجراء القانوني المناسب. وأضاف المصدر أن أي إمام لا يلتزم بأداء واجباته ستتخذ الإجراءات اللازمة تجاهه والتي يأتي في مقدمتها النقل إلي المناطق النائية. وكانت الوزارة كلفت جميع القيادات ومديري الإدارات بتوفير خطيب احتياطي بالإضافة للإمام الأصلي ومتابعة تنفيذ الخطة الدعوية منعا لعدم إعطاء عناصر الجماعات المتشددة فرصة لاعتلاء المنابر وطالبت الأئمة والعمال ومقيمي الشعائر بضرورة الالتزام بالتعليمات التي أصدرتها لإقامة الشعائر وضمان تنفيذ خطة تجديد الخطاب الديني وعدم رفع شعارات حزبية أو فئوية خلال أداء صلاة العيد. من جانبها, أكدت وزارة الأوقاف علي جميع المديريات بضرورة التزام الأئمة بموضوع الخطبة بعنوان العيد وآدابه وضوابط الفرحة فيه, كما نبهت علي عدم تجاوز مدة الخطبة عن20 دقيقة مشددا علي ضرورة وجود إمامين لكل ساحة, الأول أساسي والآخر احتياطي وعدم السماح لأي شخص آخر بإلقاء خطبة العيد مؤكدة ضرورة تفعيل الضبطية القضائية ضد المخالفين مع توقيع أقصي عقوبة علي الأئمة المقصرين, موضحة أن صلاة العيد لا تنعقد في الشوارع ولا الطرقات ولا الزوايا ولا المصليات.