دخل اعتصام عمال شركة بتروجت المفصولين فصلا تعسفيا يومه الثالث علي التوالي امام وزارة البترول من أجل تطبيق قرار وزير البترول بعودة جميع العمال المفصولين حيث تمت تصفيتهم من الشركة بحجة انهم عمالة مؤقتة تعمل بعقود. وبعد تجاهل المسئولين العمل علي حل ازمة العمال المفصولين وافتراشهم الطريق وسط البرد القارص في الليل تم نقل مايقرب من10 عمال إلي الاسعاف بعد اصابتهم بحالات الاغماء نتيجة اضرابهم عن الطعام وتعرضهم للشمس. ورفض العمال اقتراح المستشار احمد الروبي مستشار وزير البترول بعودة50 عاملا فقط للعمل من اجمالي300 عامل وهو ما رفضه العمال لأنهم جميعا لهم نفس الاحقية قائلين: انها محاولة من جانب الإدارة للتفريق بين العمال وبعضهم وهو ما لم يحدث. ويقول مجدي محمد الغريب احد المفصولين المعتصمين: فوجئنا بإخلاء طرفنا وعدم عودتنا للعمل وقمنا بالذهاب إلي ثلاثة فروع للشركة والمقر الرئيسي للإدارة لمحاولة الشكوي وتدخل قائد الجيش بالسويس وتعهد بالتدخل للعمل علي عودتنا للعمل إلا اننا فوجئنا بهجوم من افراد بداخل الشركة وعلمنا انهم موجودون للاشتباك مع العمال علما بأننا معنا جميع الخطابات بالعودة للعمل وعندما سلمنا تلك الخطابات للإدارة قام الموظفون بتمزيق تلك الخطابات ولذلك توجهنا إلي وزارة البترول للتظاهر. واضاف احمد محمود احمد: توجهنا إلي وزارة القوي العاملة لمطالبتها بعودتنا إلي العمل وقمنا بتحرير محضر عمل رقم1882 وقام وزير القوي العاملة بعمل مقابلة مع مجلس الشركة واعضاء النقابة ووعدنا علي امل بالعودة إلي العمل بتاريخ2011/5/5 وفوجئنا بعدم الاستجابة. وأعلن العمال المعتصمون عدم فض اعتصامهم نظرا لتدني مستوي معيشتهم إلا حين الاستجابة لجميع مطالبهم المشروعة والمتمثلة في عودتهم جميعا للعمل خاصة انهم امضوا بالعمل مدة قاربت ال15 عاما دون ان يثبت علي اي عامل انه غير جاد للعمل. هذا وقد قامت قوات الجيش بمنع الاعلاميين اليوم من التواصل مع المعتصمين مما جعل المعتصمين يصعدون من احتجاجاتهم ويقومون بنصب الخيام والمبيت امام الوزارة.