أكد القمص بولس حليم المتحدث باسم الكنيسة الأرثوذكسية أن اللجان الفرعية للمجمع المقدس أصدرت العديد من التوصيات حيث أوصت اللجنة المجمعية لمكافحة الإدمان بأن تقوم كل إيبارشية بتكليف كاهن أو خادم لتولي مسئولية خدمة حالات الإدمان مع تشجيع الإيبارشيات التي تتبعها مراكز طبية أو مستشفيات علي إنشاء قسم خاص للطب النفسي. كما أوصت الإيبارشيات بأن تقوم بعمل توعية حول مخاطر الإدمان للمراحل الدراسية المختلفة ومطالبة بتدريب الكهنة والخدام والخادمات علي مهارات مكافحة الإدمان. وأضاف حليم أن لجنة الإيمان والتعليم والتشريع بالمجمع المقدس تثمن جهود البابا تواضروس الثاني في العلاقات المسكونية وتوقيع البابا علي البيان المشترك مع البابا فرنسيس بابا روما يوم الجمعة28 ابريل2017, ولكن ينبغي التمييز بين البيانات المشتركة المعتادة التي يصدرها اصحاب القداسة رؤساء الكنائس في لقاءاتهم المسكونية وبين الاتفاقات العقائدية الرسمية التي يجب ان تعتمد من المجامع المقدسة لكنائسهم. وأكد ان التعليم المسيحي يعلن وبوضوح عدم نجاسة اي انسان مؤمن إلا بالخطية, وان الانسان هو هيكل للروح القدس الذي لا يفارق الانسان إلا في حالة الموت في الخطية, وعليه فإن المرأة طاهرة ومسكن للروح القدس في كل أيام حياتها ولكن بسبب التقوي والحرص اللائق بالتناول من الأسرار المقدسة و الالتزام بما تسلمناه بالتقليد يليق بالرجل والمرأة.