كشف مصدر مسئول بوزارة الزراعة واستصلاح الأراضي عن مهلة لمدة عام أعطتها الوزارة لتطبيق اشتراطات الأمان الحيوي لمزارع الدواجن علي مستوي الجمهورية مع الالتزام بالتعليمات المشددة للجان المتخصصة في متابعة ومراقبة عمل تلك المزارع. وأضاف في تصريحات لالأهرام المسائي- أن الوزارة لا تستطيع غض الطرف عن المزارع العشوائية بل وتعمل علي التنسيق مع أصحابها لأنهم يعملون بعيدا عن المراقبة وأن توفيق أوضاعهم أفضل من تركهم, خاصة وأنهم يعملون بعيدا عن خطة تطبيق الإجراءات الاحترازية لمواجهة الأمراض الوبائية بعد أن ظهروا خلال السنوات الست الماضية وهناك إحصائيات تشير إلي وجود مئات المزارع غير المرخصة والجاري حصرها تمهيدا لترخيصها. وأشار إلي أن الوزارة تلقت20 طلبا لإنشاء مزارع جديدة بالظهير الصحراوي في10 محافظات أبرزها بني سويف والبحر الأحمر ومرسي مطروح والوادي الجديد والفيوم وقنا وأسيوط وأن تخصيص قطع الأراضي لإنشاء المزارع سيكون بنظام حق الانتفاع لمدة30 سنة وأن خريطة تنمية الثروة الداجنة تستهدف زيادة الإنتاج بنحو300 ألف طائر سنويا. من جانبه, قال الدكتور إبراهيم محروس رئيس الإدارة المركزية للخدمات البيطيرية: إن تطبيق الأمان الحيوي أصبح ضرورة واجبة علي جميع المزارع لمنع انتشار فيروس أنفلونزا الطيور وذلك ضمن خطة الوزارة لاحتواء المرض والتقليل من آثاره السلبية علي الثروة الداجنة والمواطنين في كل المحافظات واتخاذ أعلي درجات الحذر ومتابعة وترصد الموقف الوبائي للمرض أولا بأول من خلال حملات هيئة الخدمات البيطرية. وأضاف أن الوزارة تقدم الدعم اللازم للتعديلات المطلوبة من حيث إجراءات السلامة وتطبيق نظام الأمان الحيوي بعد أن كشفت الوزارة عن عشوائية كبيرة في بعض المزارع والتي لا يقوم أصحابها بتحصين الطيور أو بإلقاء الطيور النافقة في القمامة وهو ما قد يسبب كوارث علي صاحب المزرعة وعلي غيره وأن الإجراءات السريعة التي تتخذها الوزارة ضمن خطة أكبر لتنمية الثروة الداجنة بنقل جميع المزارع إلي الظهير الصحراوي. وأشار إلي أن حملات التحصين تركز علي الثروة الداجنة المنزلية بالإضافة إلي المزارع حيث تمكنت الحملات من تطعيم نحو مليونين و844 ألفا و409 طيور ضد مرض أنفلونزا الطيور لقطاع الأهالي, فضلا عن مليون و739 ألفا و757 طائرا تم تحصينها ضد الأمراض الفيروسية المختلفة خلال الشهر الماضي, لافتا إلي أن إجمالي عدد المزارع التي تمت معاينتها خلال الشهر نفسه بلغت2223 مزرعة حيث شملت المعاينة جميع الإجراءات الوقائية والإعدام والتخلص الصحي من الدواجن المصابة وتطهير المزارع والمعدات.