شهد الفريق محمود حجازي رئيس أركان حرب القوات المسلحة عددا من الأنشطة التدريبية العملية التي نفذها طلبة القسم النهائي من الكلية الحربية الدفعة111 حربية في جميع التخصصات. وألقي اللواء أ.ح جمال أبو إسماعيل مدير الكلية الحربية الضوء علي التطور الذي شهدته المنظومة التعليمية داخل الكلية الحربية نظريا وعمليا لبناء أجيال جديدة من الضباط المؤهلين لقيادة وحداتهم الفرعية لتنفيذ أي مهام تكلف إليهم في مختلف ظروف المعركة. بدأت الأنشطة بعرض المواصفات الفنية والتكتيكية للأسلحة والمعدات التي يتم تدريب الطلبة عليها داخل الأجنحة التخصصية بالكلية, واستعرض الطلبة مدي ما وصلوا إليه من دقة ومهارة عالية في تنفيذ الأنشطة العملية طبقا للأزمنة القياسية, شملت أسلحة المشاة والمدفعية والمدرعات والاستطلاع وحرس الحدود, وأحدث الأنظمة والمعدات المستخدمة في الإشارة والحرب الإلكترونية, ومنظومات التأمين الإداري لعناصر الإمداد والتموين والأسلحة والذخيرة. كما نفذت مجموعات من طلبة الكلية الحربية عددا من الرمايات التخصصية بالذخيرة الحية شملت أسلحة الرمي المباشر وغير المباشر في تعاون نيراني وتكتيكي مع القوات الميكانيكية والمدرعة للقضاء علي القوات المعادية وتدميرها. وقد عكست الأنشطة التدريبية المنفذة المستوي المتميز والمهارات القتالية والبدنية والقدرة علي استخدام الأسلحة والمعدات وتنفيذ أعمال التجهيز الهندسي بما يؤكد المهارات الميدانية التي اكتسبها الطلبة خلال مدة دراستهم بالكلية. وناقش رئيس الأركان عددا من المشاركين بالتدريب في أسلوب تنفيذ المهام والواجبات المكلفين بها, وأشاد بالأداء المتميز للطلبة وأعضاء هيئة التدريس المشاركين في التدريب, مؤكدا أهمية الارتقاء بالإعداد الذهني والبدني والاهتمام بالمهارات القيادية وتنمية روح المبادأة وسرعة اتخاذ القرار, وحث الطلبة علي استغلال فترة دراستهم بالكلية في تنمية قدراتهم واكتساب المهارات العلمية والميدانية ومواصلة البحث والاطلاع والمعرفة في المجالات العسكرية بما يؤهلهم لتنفيذ المهام والمسئوليات التي سيكلفون بها في المستقبل. حضر الأنشطة التدريبية عدد من قادة القوات المسلحة ودارسي الكليات والمعاهد العسكرية.