استفزت وزيرة الثقافة والرياضة الإسرائيلية ميري رجيف مشاعر العرب بالفستان الذي ظهرت به مساء أمس في حفل افتتاح الدورة ال70 لمهرجان كان السينمائي الدولي علي السجادة الحمراء وتظهر في ذيله من أسفل صورة لمدينة القدس بمعالمها المميزة وعلي رأسها قبة الصخرة. وذكرت بعض الصحف الإسرائيلية أنها طلبت تصميم الفستان بهذا الشكل خصيصا لتعلن به من مدينة كان احتفالها بما أسموه الذكري الخمسين لتحرير القدس وتوحيدها, أي ذكري50 عاما علي النكبة واحتلال القدس العربية, ويأتي هذا بعد أسبوعين تقريبا من تصويت اليونسكو علي رفع السيادة الإسرائيلية عن القدس ليكون هذا الفستان أقرب لرد سياسي مستفز علي القرار, منه لفستان حفل افتتاح مهرجان سينمائي. وأثار هذا الفستان الكثير من الجدل خاصة وأنها ليست المرة الأولي التي تقدم فيها رجيف العضوة في حزب الليكود الصهيوني علي استفزاز العرب والمسلمين; حيث سبق وطالبت بوقف أذان المسجد الأقصي لأنه صراخ باسم النبي محمد عليه الصلاة والسلام كما طالبت بمنع العرب والمسلمين من دخول الحرم القدسي. وتداول العديد من مستخدمي مواقع التواصل الاجتماعي مساء أمس الصورة المستفزة لوزيرة الثقافة الإسرائيلية وهي تتباهي بفستانها علي سجادة مهرجان كان الحمراء, وشنوا عليها هجوما شديدا وأصر كل من قام بنشر الصورة من أبناء الدول العربية علي التعليق عليها بأنها احتفال بنكبة القدس واحتلالها ومن الصهاينة.